سواء كانوا Hashira مخضرمين سابقين، أو مرشدين سقطوا في الماضي، أو حتى شياطين تسعى إلى الخلاص، فإن التوسّع في هذه القصص كان سيجعل عالم Demon Slayer أكثر عمقاً وتعقيداً.

ظاهرة الأنمي العالمية Demon Slayer مليئة بالمعارك المذهلة، والخسائر المأساوية، وتشكيلة واسعة من الشخصيات. وبينما تُشكّل الشخصيات الرئيسية مثل Tanjiro وZenitsu وInosuke جوهر القصة عن جدارة، إلا أن هناك طاقمًا نابضًا بالحياة (بل ومبهرجًا أحيانًا) من الأبطال الثانويين والمرشدين الذين توحي قصصهم الخلفية، ومهاراتهم، وعمقهم العاطفي، بأن وراءهم حكايات أغنى بكثير مما أتيح لهم من وقت على الشاشة. لو أُتيح وقت أطول لاستكشاف قصصهم لكان عالم Demon Slayer أكثر تشابكًا وتوازنًا وغنى بالمشاهد الرائعة.

إن قلة ظهورهم على الشاشة تركت المعجبين يتوقون للمزيد، متسائلين عمّا كان بإمكانهم تحقيقه في معركتهم ضد Muzan Kibutsuji، وعن العمق الحقيقي لرحلاتهم الشخصية. في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات Top 10 أو توب 10 سوف نتحدث عن شخصيات لم تحظَ بفرصة كافية لتروي قصصها بالكامل.

المقال مقسم وفقاً للفهرس التالي:

الجزء الأول: شخصيات عظيمة لم تنل حصتها من الظهور في أنمي قاتل الشياطين – Demon Slayer يتضمن الشخصيات التالية أسمائها ( Kagaya Ubuyashiki و Aoi Kanzaki و Genya Shinazugawa و Hinatsuru).
الجزء الثاني: شخصيات عظيمة لم تنل حصتها من الظهور في أنمي قاتل الشياطين – Demon Slayer يتضمن الشخصيات التالية أسمائها ( Lady Tamayo & Yushiro و Kanae Kocho  و Makomo & Sabito و Murata).
الجزء الثالث: شخصيات عظيمة لم تنل حصتها من الظهور في أنمي قاتل الشياطين – Demon Slayer يتضمن الشخصيات التالية أسمائها (Makio و Suma و Kocho Shinobu و Obanai Iguro).

تنويه: بما أننا نتحدث عن الشخصيات فهناك أحداث خاصة بهم. قد يراها البعض حرق لأحداث القصة. لذا اقرأ على مسؤوليتك الشخصية.

شخصية Kagaya Ubuyashiki

بصفته القائد السابع والتسعين لفيلق قاتل الشياطين، يُعد Kagaya Ubuyashiki العمود الفقري المحبوب والمخلص الذي يُوحِّد صفوف المنظمة بأكملها. إن حضوره الهادئ وتعاطفه العميق مع القتلة الذين يعتبرهم بمكانة أبنائه يجعلانه القائد المثالي الذي يُلهم أتباعه لمواصلة القتال. ومع ذلك، فإن وطأة لعنته الموروثة وهو مرض يُشاع أنه نشأ منذ قرون، حين أصبح Muzan أول شيطان ولعن سلالتهم إضافةً إلى المسؤولية الجسيمة التي يتحملها، تتجلى غالباً من خلال الاحترام والرهبة اللذين يُكنهما له الآخرون.

إن العبقرية الاستراتيجية التي امتاز بها Kagaya، والتضحيات الشخصية التي قدمها للحفاظ على استقرار الفيلق خلف الكواليس، وعمق علاقته بعائلته وبالـHashira، جميعها خيوط تطرقت إليها القصة بخفة، لكنها كانت قادرة على تحويل قصته وبالتالي قصة زوجته وأطفاله إلى ملحمة أكثر تأثيرًا ومليئة بالعاطفة. لو تم تخصيص مزيد من الوقت لإبراز جهوده في تنسيق المهام وإدارة العمليات الداخلية للفيلق، مع رغبته المشتعلة في تخليص العالم من Muzan، سلفه الملعون، ومن جميع الشياطين، لكانت لحظاته الأخيرة أكثر توتراً ودرامية وإلهاماً.

شخصية Aoi Kanzaki

تُعد Aoi Kanzaki عضواً مخلصاً في الفيلق، تعمل بمثابة اليد اليمنى لـShinobu Kocho في قصر الفراشات، حيث تُشرف على إعادة التأهيل البدني للقتلة المصابين. وعلى الرغم من أنها ليست مقاتلة في الخطوط الأمامية مثل الآخرين، إلا أن تفانيها في خدمة الفيلق، حتى من وراء الكواليس، يعكس شجاعتها والتزامها العميق بالقضية. فلولا عمل Aoi الدؤوب كممرضة شجاعة وذات خبرة طبية عالية مثل Shinobu، لكان Tanjiro وبقية مجموعته قد فقدوا حياتهم مرات عديدة.

أما قصتها الشخصية، بما في ذلك سبب انضمامها للفيلق وطبيعة تدريبها، فما زالت غامضة إلى حد كبير. إن مشاهد تُبرز جهودها المضنية مع الفتيات الأخريات لمساعدة القتلة على التعافي، وتسليط الضوء على مهاراتها المتخصصة وصمودها العاطفي، كانت لتُضفي بُعداً رائعاً على شخصيتها.

شخصية Genya Shinazugawa

يُمثل Genya Shinazugawa مثالاً مؤلمًا على العزيمة والخسارة المأساوية. فبفضل قدرته الفريدة على اكتساب قوى شيطانية مؤقتة من خلال التهام لحم الشياطين، وعجزه عن استخدام أي أسلوب تنفس، أصبح عضواً غير تقليدي وغالباً ما يكون معزولاً في الفيلق. علاقته المعقدة بأخيه الأكبر، Sanemi، Hashira الرياح، تشكّل جوهر صراعه الداخلي المؤلم.

لم يُعرض للجمهور سوى جزء يسير من تدريبه تحت إشراف Gyomei، Hashira الحجر، وكفاحه لإيجاد طريقته الخاصة ليصبح قاتلاً فعالاً للشياطين خارج نطاق أساليب السيف التقليدية ما قاده إلى استخدام سلاح ناري متخصص كسلاحه الفريد. لو حظي بمزيد من الوقت لاستعراض تفاعلاته مع القتلة الآخرين، ومحاولاته المتكررة لإصلاح علاقته مع Sanemi، والمعاناة الجسدية التي تتركها قواه الغريبة عليه، لكانت قصته أكثر عمقًا وتأثيرًا رغم مأساويتها.

شحصية Hinatsuru

بصفتها الزوجة الثالثة لـTengen Uzui، تُعد Hinatsuru بلا شك الأكثر رزانة وذكاءً بين الثلاثي (وهي كذلك الزوجة المفضلة لدى Tengen). لقد أنقذت قدرتها على التزام الهدوء وسرعة بديهتها تحت الضغط، إلى جانب براعتها في استخدام الأسلحة وروحها التي لا تُقهر، حياة Tengen وTanjiro خلال معركة منطقة الترفيه. إن قوتها الهادئة تُكمل بهرجة زوجها وبريقه المعروف.

رؤية أوضح لماضيها، خصوصًا تفانيها في الالتزام بقوانين النينجا وكيفية تكيفها مع العمل إلى جانب Hashira واثنتين من kunoichi، كانت ستُظهر كيف أصبحت المقاتلة الماهرة التي نعرفها، وكيف حافظت رغم ذلك على طيبتها الفطرية، دون أن يسمح العالم القاسي بأن يُفسد نقاء قلبها.

في الختام … في عالم Demon Slayer، حيث تتقاطع المأساة مع البطولة، وتُضاء الظلمة ببريق الأمل، هناك شخصيات لم تحظَ بفرصة كافية لتروي قصصها بالكامل. كل واحد منهم ترك بصمته رغم ظهوره القصير من Kagaya الحكيم، إلى Kanae الرقيقة، وTamayo النبيلة، وGenya الممزق بين الإنسانية والشيطانية. ومع ذلك، لا يسعنا إلا أن نتخيل كم كان عالم Kimetsu no Yaiba سيبدو أعمق وأكثر غنى لو أتيح لهؤلاء الأبطال لحظات إضافية على الشاشة. ومازال هناك المزيد من الشخصيات التي لم تحصل على حقها في الظهور على الشاشة. سوف نوفر ذلك في المقال التالي قريبًا وحتى ذلك الوقت أترككم مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “أفضل الحلقات المختارة من أنمي Demon Slayer“.

فمن بين كل هؤلاء، من الشخصية التي شعرتَ أنها استحقت فعلاً وقتاً أطول في القصة؟ هل كان هناك أحد آخر تتمنى لو تم استكشاف ماضيه أكثر؟ شاركنا رأيك في التعليقات.