العاب / سعودي جيمر

ألعاب PS2 رائعة لا زالت صامدة حتى يومنا هذا – الجزء الأول

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

من الصعب تصديق أن PlayStation 2 لا زال حتى اليوم، بعد مرور 25 عامًا، أكثر جهاز ألعاب مبيعًا في التاريخ.

بالطبع، كون PS2 أول منصة ألعاب تدعم تشغيل أقراص الـDVD لعب دورًا كبيرًا في هذا النجاح الهائل، لكنه لم يكن السبب الوحيد. فقد هيمنت هذه المنصة، الصادرة عام 2000، على منافسيها بفضل مكتبة ألعابها التي بدت وكأنها لا تنتهي من العناوين الأسطورية. ورغم أن الجهاز السابق (PSOne) كان قد احتوى على الكثير من ألعاب التصويب وتقمص الأدوار والقتال الرائعة، فإن عدد التحف التي قدّمها PS2 تجاوز كل التوقعات.

ias

لم تقتصر عظمة الجيل الجديد على استمرار نجاح سلاسل PSOne وانتقالها بسلاسة إلى المنصة الجديدة، بل شهدت أيضًا ولادة عناوين أصلية. ومع أن الرسومات كانت مذهلة آنذاك مقارنةً بما سبق، فإن الأهم هو أن تلك الحقبة شهدت تركيزًا أكبر على الصراعات العاطفية، والعوالم القابلة للاستكشاف، والآليات المعقدة، ما جعل تجربة اللعب أعمق وأكثر غنى من أي وقت مضى.

صحيح أن بعض الألعاب التي كانت تُعتبر “رموزًا” في وقتها قد لا تبدو مذهلة اليوم بمعايير العصر الحديث، إلا أن جهاز Sony هذا لا زال يحتفظ بعشرات الألعاب التي تقدّم متعة لم تفقد بريقها مع مرور الزمن.

Sly 2: Band of Thieves

على عكس العديد من الأجزاء الثانية التي تبدو وكأنها مجرد إعادة تغليف لما سبقها، قدمت Sly 2: Band of Thieves قفزة كبيرة في توسيع ما جعل الجزء الأول ممتعًا، مع إدخال مجموعة ضخمة من الأفكار والآليات الجديدة.

بدلًا من رمي اللاعبين في سلسلة مهام خطية متتالية، وُضع بطلنا الراكون Sly Cooper في عالم محوري واسع مليء بالأهداف والأسرار والفرص لتجربة أساليب التسلل بحرية. كان هذا التحول نحو تصميم أكثر انفتاحًا خطوة طموحة، لكنه منح اللاعبين إحساسًا نادرًا بالحرية والعمق لم يكن شائعًا في ألعاب المنصات في ذلك الوقت.

ومن الأسباب التي جعلت اللعبة تتألق أيضًا تركيزها الكبير على الشخصيات والقصة. فالثلاثي Sly وBentley وMurray ليسوا مجرد شخصيات نمطية، بل شخصيات مكتملة الملامح تربطهم علاقة صداقة قوية تُشكّل جوهر السرد. حواراتهم المرحة تضيف نكهة خفيفة، بينما تُقدّم الحبكة الرئيسية، التي تدور حول عصابة Klaww وأجزاء Clockwerk، توترًا وتشويقًا حقيقيين.

أما الأسلوب الرسومي Cel-Shaded فيمنح اللعبة مظهرًا يشبه القصص المصورة بأسلوب جذاب وألوان نابضة بالحياة.

وبفضل تصميم المراحل الذكي، وتنوع المهام، وإمكانية التحكم بثلاثة شخصيات من فريق تجسس واحد، تُعتبر Sly 2: Band of Thieves تجربة مدهشة لا زالت تُعد أفضل ما قدمته السلسلة حتى اليوم.

Ratchet & Clank: Up Your Arsenal

مرة أخرى، يتحكم اللاعب بشخصية Ratchet الجذابة ورفيقه الآلي Clank في مواجهتهما مع الشرير Dr. Nefarious. ما يجعل الجزء الثالث من السلسلة مميزًا هو الدمج السلس بين القتال السريع والمنصات الدقيقة. فكل مستوى مصمم بعناية ليكون ممتعًا وصعبًا في آنٍ واحد، مع نظام تحكم سريع الاستجابة يجعل التسلق وإطلاق النار إحساسًا مرضيًا بكل خطوة.

العنوان “Up Your Arsenal” ليس مجرد نكتة لغوية، بل تلميح ذكي لدور الأسلحة المحوري في اللعبة. فهي مليئة بترسانة من الأسلحة والأدوات المبتكرة، تتنوع بين المسلية مثل Groovitron الذي يجعل الأعداء يرقصون، والمميتة مثل R.Y.N.O. (اختصارًا لـRip You a New One). كما يمكن للاعبين ترقية أسلحتهم تدريجيًا، مما يُبقي القتال ممتعًا ومتجددًا باستمرار.

كل كوكب في اللعبة يقدّم شخصيات فريدة ومهامًا جانبية وأسرارًا، مما يجعل الاستكشاف تجربة مُجزية. الحوارات الذكية بين البطلين مليئة بالروح المرحة، والمشاهد السينمائية المدبلجة بالكامل تُضفي على اللعبة طابعًا أشبه بالأفلام الكرتونية عالية الجودة.

وبفضل مزيجها المذهل من الإبداع والأكشن السريع، تظل Ratchet & Clank: Up Your Arsenal مثالًا حيًا على سبب بقاء هذه السلسلة محبوبة بشدة حتى بعد مرور عقود على صدورها.

Burnout 3: Takedown

على عكس ألعاب السباقات التقليدية التي تركز على القيادة النظيفة والدقة التقنية، جاءت Burnout 3: Takedown لتحتفي بالفوضى والاصطدامات المدوية. صحيح أن القيادة الجيدة تظل ضرورية، لكنها وحدها لا تكفي للفوز، فلكي تتصدر السباق، عليك استخدام شريط السرعة (Boost Bar)، ولن يُملأ هذا الشريط إلا بطريقة واحدة: بتدمير خصومك على الطريق.

تعبئة شريط السرعة تتطلب منك اصطدام المتسابقين الآخرين بالجدران، أو دفعهم نحو حركة المرور القادمة، أو التسبب بحوادث مذهلة. هذه اللحظات ترافقها مؤثرات البطء السينمائي (Bullet Time) التي تجعل كل Takedown مشهدًا مرضيًا للغاية.

رغم أن الأجزاء السابقة تضمنت آليات مشابهة، فإن الجزء الثالث جعل كل مهمة أشبه بهجوم أكثر من كونها سباقًا. تصميم المسارات بخطوط سير واسعة ومنعطفات ضيقة وحركة مرور كثيفة جعل كل سباق غير متوقع ومشحون بالأدرينالين. كما شجعت آلية الـBoost اللاعبين على المخاطرة والقيادة في الاتجاه المعاكس أو تفادي الحوادث بأعشار الثانية، مما زاد التوتر والإثارة في كل لحظة.

تضم اللعبة أيضًا تنوعًا كبيرًا في الأنماط يحافظ على التجربة متجددة، من سباقات تقليدية إلى طور Crash Mode الذي يتمحور حول التسبب بأكبر قدر ممكن من الدمار المادي.

إذا كنت من عشاق الإبداع الفوضوي والسباقات المليئة بالأدرينالين، فإن Burnout 3: Takedown تجربة لا يمكن تفويتها.

Gran Turismo 4

رغم أن Forza Motorsport وMario Kart تهيمنان اليوم على ساحة ألعاب السباقات، إلا أن هناك زمنًا كانت فيه Gran Turismo هي الملك المطلق لألعاب القيادة. ومع تجربة Gran Turismo 4، من السهل إدراك السبب.

تضم اللعبة أكثر من 700 سيارة من إنتاج 80 شركة مصنّعة، إلى جانب 50 مضمار سباق تتنوع بين حلبات واقعية وشوارع مدن ومسارات خيالية. أنشأت هذه التوليفة ملعبًا لعشاق السيارات لا مثيل له، حيث جُسدت كل مركبة -من السيارات الاقتصادية البسيطة إلى السوبر كار الأسطورية- بدقة مذهلة، مما منح اللاعبين إحساسًا بأنهم يمتلكون كراجًا رقميًا ضخمًا تحت تصرفهم.

ولم تقتصر اللعبة على السباقات فحسب؛ فقد احتوت على اختبارات الرخص (License Tests)، وتحديات المهمات (Mission Challenges)، وسباقات التحمّل الطويلة التي تُبقي اللاعبين منشغلين لساعات متواصلة.

لكن نقطة القوة الأبرز في GT4 كانت تجربة القيادة نفسها. فقد بذلت استوديوهات Polyphony Digital جهدًا هائلًا في تصميم فيزياء قيادة تجمع بين الواقعية وسهولة اللعب، بحيث يستمتع بها اللاعب العادي كما يتعمق فيها المحترف. تماسك الإطارات، واستجابة نظام التعليق، وديناميكية التوجيه كلها عملت بتناغم مذهل يمنح انطباعًا أقرب إلى المحاكاة الاحترافية في عصرها.

بفضل هذا المزيج الفريد من الاتساع والواقعية، لا زالت Gran Turismo 4 تُعد حتى اليوم محطة لا تُضاهى في تاريخ ألعاب السباقات.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا