العاب / سعودي جيمر

سلاسل ألعاب خاملة يجب أن تعود – الجزء الثالث

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

يمكن قراءة الجزء الثاني من المقال هنا

F-Zero

رغم أن لعبة Fast Fusion على جهاز Switch 2 قدّمت تجربة سباقات مستقبلية ممتازة، إلا أنها أعادت إلى الأذهان الحنين إلى السلسلة الأصلية F-Zero — اللعبة التي عرّفت العالم على سباقات المركبات الطائرة بسرعةٍ خارقة تفوق الخيال، وأرست الأسس التي استوحت منها ألعاب مثل Wipeout وExtreme-G وحتى نظام الجاذبية العكسي في Mario Kart 8.

ias

قدّمت F-Zero X نقلةً ضخمة بوجود 30 متسابقًا على في آنٍ واحد، ومساراتٍ تلتف وتلتوي وتتحدى قوانين الفيزياء. ثم جاءت F-Zero GX لتُقدّم السرعة القصوى، والصعوبة العالية، والتصميم البصري المذهل، ما أكسبها مكانة اللعبة الكلاسيكية العبقرية بين عشّاق النوع.

لكن بعد GX، خفت بريق السلسلة تدريجيًا، باستثناء إصداراتٍ محمولة جانبية وظهور البطل Captain Falcon في سلسلة Super Smash Bros.، ولم تصدر أي لعبة رئيسية منذ أوائل الألفية.
صرّح المنتج Toshihiro Nagoshi بأنه يود العودة لتطوير جزءٍ جديد، لكن يبدو أن نينتندو تتردد في إطلاق عنوان سباقات قد يزاحم نجاح Mario Kart.

إصدار F-Zero 99 عام كان لفتة جميلة للحنين إلى الماضي، لكنه لم يُشبع رغبة الجماهير التي تنتظر تتمة حقيقية تعيد المجد لسلسلة السرعة المطلقة والسباقات المستحيلة. فلو منحَت نينتندو المشروع فرصة كاملة، قد تعود F-Zero لتكون درّة التاج في ألعاب السباقات المستقبلية.

Spyro

عندما سيطرت Super Mario 64 على سوق الألعاب العائلية في عام 1996، أدركت Sony أن جهاز PlayStation بحاجةٍ إلى بطلٍ ينافسه. وهكذا وُلد التنين الأرجواني الصغير Spyro.
كانت مغامرته الأولى نجاحًا ساحقًا، تبعتها جزآن ممتازان جعلا السلسلة إحدى أيقونات المنصات في التسعينيات.

لكن للأسف، وصلت السلسلة إلى ذروتها مبكرًا. فعلى الرغم من إصدار أكثر من عشر ألعاب لاحقة، لم يتمكّن أي منها من مضاهاة روعة الثلاثية الأصلية.

ثم جاءت الفرصة الذهبية لإعادة إحياء العلامة، عندما طوّرت Toys for Bob نسخة محسّنة من ثلاثية Crash Bandicoot الناجحة، وأتبعوها بإصدار Spyro Reignited Trilogy، وهي نسخة مُعاد تصميمها بالكامل من الأجزاء الثلاثة الأولى برسوماتٍ مذهلة.
نال الإصدار إشادة نقدية واسعة وباع أكثر من عشرة ملايين نسخة، مثبتًا أن Spyro لا زال يمتلك قاعدة جماهيرية قوية ونَفَسًا طويلًا.

لكن بدلًا من استثمار هذا الزخم وإطلاق جزءٍ جديد بينما الحماس في ذروته، انتقلت Toys for Bob إلى العمل على سلسلة Call of Duty: Modern Warfare.
وبذلك أُهدرت فرصة مثالية لإعادة التنين المحبوب إلى الواجهة، رغم أن كل المؤشرات كانت تشير إلى أن Spyro كان مستعدًا فعلًا للعودة والتحليق من جديد.

Lemmings

كانت شركة Rockstar Games في السابق معروفة بلعبةٍ مختلفة تمامًا: Lemmings.
هذه اللعبة الكلاسيكية من نوع الألغاز والمنصات كانت تتطلب من اللاعب توجيه مجموعة من الكائنات الصغيرة اللطيفة نحو برّ الأمان، عبر إسناد مهاراتٍ محددة لكلٍ منها — مثل الحفر، أو البناء، أو حجب الطريق. التحدي الحقيقي كان في إدارة الموارد المحدودة وتوقيت الأوامر بدقة، لتجنّب أن تسير هذه الكائنات المسكينة إلى حتفها!

عند صدورها، حظيت Lemmings بإشادةٍ واسعة واعتُبرت من الألعاب “التي يجب امتلاكها”، لأنها كانت مختلفة تمامًا عن أي لعبة منصات أخرى في وقتها، إذ ركّزت على الذكاء والتخطيط بدلًا من المهارة فقط.
انتشرت اللعبة بسرعة، وصدرَت على كل جهازٍ تقريبًا في التسعينيات، مما جعلها تبدو وكأنها ستبقى جزءًا ثابتًا من عالم الألعاب إلى الأبد.

لكن بعد النجاح الهائل الذي حققته GTA، تخلّت Rockstar تدريجيًا عن Lemmings، ولم تصدر سوى بعض النسخ المُحسّنة أو ألعاب الهواتف البسيطة، دون أي إصدارٍ رئيسي جديد منذ عام 2000.
ورغم أن النسخة الأصلية قد تبدو قديمة بمقاييس اليوم، فإن فكرتها الأساسية لا زالت آسرة كما كانت، ولا يوجد سبب حقيقي يمنع إحياءها — خصوصًا في عصر الألعاب المستقلة الذي يرحّب بالأفكار البسيطة والمبتكرة في آنٍ واحد.

ومع تركيز Rockstar الكامل حاليًا على تطوير Grand Theft Auto VI، تبدو عودة Lemmings غير محتملة في المدى القريب. ومع ذلك، فإن كل من نشأ في التسعينيات سيشعر بفرحةٍ عارمة لو عادت هذه السلسلة المحبوبة إلى الواجهة.

Dino Crisis

بعد أن نجحت Capcom في ترسيخ نوع الرعب والبقاء (Survival Horror) عبر سلسلة Resident Evil، لم يكن أحد ليلومها لو قرّرت الاكتفاء بتوسيع عالم الزومبي. لكن الشركة فاجأت الجميع بتجربة جديدة بالكامل — هذه المرة مع الديناصورات.

في Dino Crisis، تُرسل البطلة Regina للتحقيق في منشأة علمية سرّية، دون أن تعلم أن التجارب هناك تسببت في اختلالٍ زمني أطلق مخلوقات ما قبل التاريخ في عالم الحاضر.
كانت الذخيرة نادرة، ما أجبر اللاعبين على الاعتماد على الهروب والتخطيط بدلًا من المواجهة المباشرة، وهو ما جعل التجربة أكثر توترًا وإثارة.
أما Dino Crisis 2 فانتقل نحو الأكشن الصريح، مقدّمًا معارك مليئة بالتنانين السريعة والـT-Rex الضخمة، ليقدّم توازنًا ممتعًا بين الرعب والحركة.

لكن للأسف، انحدرت السلسلة بعد ذلك. فالعنوان الفرعي Dino Stalker لم يحقق نجاحًا يُذكر، أما Dino Crisis 3 (التي وضعت الديناصورات في الفضاء!) فكانت نقطة غير الموفقة. وبدلًا من المحاولة مجددًا، قرّرت Capcom إنهاء السلسلة تمامًا.

الآن، وبعد مرور أكثر من عقدين، يبدو أن الوقت قد حان لعودة Dino Crisis. فبفضل تقنيات الجيل الجديد وقدرات المحركات الحديثة مثل RE Engine، يمكن أن تتحول اللعبة إلى واحدة من أكثر تجارب الرعب والبقاء روعةً على الإطلاق.
لو منحت Capcom السلسلة فرصة جديدة، فإن Dino Crisis قد تعود لتكون من أنجح عناوين الشركة جنبًا إلى جنب مع Monster Hunter.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا