Star Wars: Imperial Commando

تدور أحداث Star Wars: Republic Commando خلال حقبة حروب الاستنساخ (Clone Wars)، مقدّمةً رؤية أكثر واقعية لعالم Star Wars من خلال تركيزها على الجنود المستنسخين النخبة الذين ينفّذون مهام خطيرة خلف خطوط الانفصاليين.
ورغم أن اللعبة الأصلية أنجبت نسخة محمولة وعدة روايات ناجحة، كان من المقرر أيضًا تطوير تكملة مباشرة بعنوان Star Wars: Imperial Commando. لكن بدلًا من تكرار ما سبق، كان هذا الجزء الجديد سيسلك اتجاهًا مختلفًا كليًا.
كانت Imperial Commando ستجري أحداثها بعد صعود الإمبراطورية، لتُظهر كيف تحوّل جنود النخبة من أبطالٍ للجمهورية إلى أتباعٍ أوفياء لـDarth Vader. كان من المفترض أن يتناول الجزء الجديد جوانب أخلاقية مظلمة، إذ يُجبر فريق Delta Squad على مطاردة حلفائهم القدامى من الجيداي. رؤية هؤلاء الجنود وهم يقاومون أو يتقبّلون أدوارهم الجديدة داخل الإمبراطورية كانت ستجعل التجربة مؤثرة ومأساوية في الوقت نفسه، خصوصًا مع الغموض الذي يلف مصير القناص “Sev” منذ نهاية الجزء الأول.
لكن للأسف، المبيعات المنخفضة للعبة Republic Commando تسببت في تفكيك خطة تطوير الجزء الثاني. وبالرغم من أن Imperial Commando كانت فكرة ذهبية بكل المقاييس، إلا أنها لم تتجاوز مرحلة فن المفاهيم (Concept Art)، لتنضم إلى قائمة طويلة من مشاريع Star Wars الواعدة التي ألغتها LucasArts في منتصف ومنتصف أواخر العقد الأول من الألفية.
ومع ذلك، لا زال إرث Republic Commando حاضرًا بقوة؛ إذ أثّر تصويرها للجنود المستنسخين بشكلٍ مباشر على سلسلة The Clone Wars ورسومها المتحركة المشتقة. ورغم أن عودة Imperial Commando باتت غير مرجّحة، إلا أن ظهور وحدات الكوماندوز في Star Wars Battlefront II يمنح الأمل في أن نرى فريق Delta Squad يعود في ألعاب قادمة.
Star Wars: Outpost
قد يبدو تطوير لعبة Star Wars بأسلوب Farmville كأمرٍ لم يطلبه أحد، لكن Star Wars: Outpost كانت مشروعًا يحمل وعودًا مثيرة ومبتكرة.
في هذه اللعبة، كان اللاعب يدير قواعد كوكبية، ويتاجر بالموارد، ويختار التحالف مع الإمبراطورية (Empire) أو تحالف المتمردين (Rebel Alliance). ورغم أنها اعتمدت على بنية Farmville من حيث إدارة الوقت والموارد، إلا أنها كانت مليئة بعناصر من عالم Star Wars، بما في ذلك خيارات الخداع والخيانة للحصول على الموارد. كما دمجت اللعبة أسلوب لعب استراتيجي.
الأكثر طموحًا أن Outpost كانت ستتكامل مع لعبة أخرى أُلغيت أيضًا: Star Wars: First Assault، وهي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول بأسلوب Call of Duty تدور في فترة الحرب الأهلية المجرّية (Galactic Civil War). كان بإمكان اللاعبين تصميم الأسلحة والمركبات داخل Outpost ثم استخدامها في First Assault، مما كان سيُنشئ تجربة مترابطة فريدة داخل عالم Star Wars.
لكن المشروع أُلغي في عام 2013 بعد استحواذ Disney على Lucasfilm وما تبعه من إغلاق استوديو LucasArts.
ورغم إلغائها، تظل Star Wars: Outpost واحدة من أكثر المشاريع الطموحة التي كانت LucasArts تعمل عليها قبل إغلاقها النهائي. كانت فكرتها المتمثلة في دمج الإدارة الاجتماعية مع الاستراتيجية الاقتصادية داخل عالم Star Wars تبرهن على الاتجاه المبتكر الذي كان يمكن أن تتخذه ألعاب السلسلة لو استمر تطويرها.
Star Wars: Dark Squadron
كانت سلسلة Star Wars: Rogue Squadron من أنجح ألعاب القتال الجوي في تاريخ السلسلة، إذ قدّمت للاعبين تجربة قيادة مقاتلات تحالف المتمردين (Rebel Alliance) خلال معارك أيقونية في مجرّة Star Wars.
وبعد تحقيق ثلاثة نجاحات متتالية، قرر استوديو Factor 5 أن يغيّر الاتجاه كليًا في الجزء الرابع المقترح.
بدلًا من التحالف مع المتمردين، كانت Star Wars: Dark Squadron ستجعل اللاعب في صفوف الإمبراطورية (Empire)، في تجربة مشابهة للعبة الكلاسيكية Star Wars: TIE Fighter الصادرة في التسعينيات.
لكن المشروع انهار تمامًا بعد أن قررت LucasArts التركيز على لعبة أخرى تتمحور حول Chewbacca، والتي بدورها أوقفها جورج لوكاس شخصيًا، مما جعل Dark Squadron تُلغى بلا سببٍ وجيه.
ورغم أن المعلومات حول المشروع قليلة جدًا، فقد تم تسريب بعض اللقطات التجريبية (Prototype Footage) التي تُظهر لمحة عن أسلوب اللعب والاتجاه الفني الذي كانت اللعبة ستتبعه.
وبالرغم من أن Dark Squadron لم ترَ النور، إلا أن فكرتها تركت أثرًا واضحًا في لعبة Star Wars Rogue Squadron II: Rogue Leader، حيث احتوت على مهمتين إضافيتين يظهر فيهما Darth Vader وهو يمنع تدمير نجم الموت (Death Star) ويقود هجومًا على Yavin 4.
وعلى الرغم من أن هذه المهمات غير رسمية (Non-Canon)، فإن Dark Squadron كانت ستتوسع في هذا المفهوم المثير، أي إعادة كتابة لحظات محورية في تاريخ Star Wars ولكن بانتصار الإمبراطورية بدلًا من هزيمتها.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.