بعد أن تعرّفنا على حياة الساموراي وأسلوبهم وحتى عيوبهم في Ghost of Tsushima جاءت Ghost of Yotei بانعطافة درامية حادة، حيث قدمت لنا بطلة لا يحركها دوافع الشرف بل الانتقام. آتسو لا تتمتع بانضباط جين أو هدوئه، لكنها تعوّض ذلك بشراستها وتنوع أدواتها القتالية بشكل مذهل.
ورغم أن اللعبتين تتشاركان في الجوهر العام، إلا أن Yotei تميزت بتغييرات واضحة في أسلوب القتال والاستكشاف، وكذلك في دوافع الشخصيات وتطورها. البيئات المختلفة في اللعبتين تعكس كيف يتفاعل البشر بطرق متباينة حسب الظروف، مما يفتح الباب لسؤال مثير: كيف سيكون شكل الجزء الثالث من السلسلة؟

ثورة ساتسوما، التي أعلنت نهاية عصر الساموراي في اليابان، تبدو خيارًا مثاليًا للجزء الثالث وربما الأخير، بحسب آراء جمهور Reddit. فما أفضل طريقة لاختتام السلسلة من تسليط الضوء على نهاية ما بدأ بكل شيء؟
التاريخ يخبرنا أن الساموراي بدأوا في التمسك بالسلطة، وهو ما يتعارض مع دورهم التقليدي كحماة، على الأقل في سياق اللعبة. وكما تخلى جين عن طريق الساموراي حين واجه خطر الانقراض، فإن بطل الجزء الثالث قد يتخلى عنهم بدوره، بعدما خانوا مبادئهم ووعودهم.
العديد من التعليقات على منشور يناقش القصة المحتملة للجزء الثالث اقترحت أن فترة الستينيات من القرن التاسع عشر، نهاية عصر الساموراي وفترة إيدو، ستكون خلفية مثيرة للاهتمام. أحدهم كتب:
“يمكنهم استغلال مخاوف الاستعمار، وكيف كانت الأوضاع السياسية مضطربة في ذلك الوقت.”
أما ما يطمح إليه اللاعبون في الجزء القادم، فهو التركيز على المدن بدلًا من المساحات الطبيعية الواسعة. وبالنظر إلى الطابع الجيوسياسي لتلك الحقبة، فإن مهام الشبح الجديد ستكون غالبًا داخل المدن. وحتى الآن، لم يُلمّح رسميًا إلى وجود جزء ثالث، بينما لا يزال معظم اللاعبين يستكشفون Ghost of Yotei، في حين أن البعض الآخر قد حصل بالفعل على التروفي البلاتيني.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.