يمكن قراءة الجزء الثالث من المقال هنا
Perfect Dark
قد لا تكون Perfect Dark قد بلغت التأثير الأسطوري الذي حققته GoldenEye 007، لكنها كانت تطورًا طبيعيًا وناجحًا لتلك التجربة.
اللعبة جمعت بين تمثيلٍ صوتي متكامل، ورسوماتٍ محسّنة، وأسلحةٍ متعددة الوظائف، وذكاءٍ اصطناعي مذهل للأعداء، إلى جانب طورٍ جماعي متنوع وغني بالتفاصيل.

تميزت المهام بطابعٍ أكثر طموحًا وتنوّعًا من أي شيء رأيناه آنذاك: التعاون مع كائنٍ فضائي، واختطاف مركبةٍ فضائية، وإسقاط إمبراطوريةٍ مجرّية كاملة.
لقد كانت Perfect Dark مغامرةً ضخمة ومخاطرةً جريئة، لكنها أثبتت أنها قادرة على الوقوف كإحدى أعظم ألعاب التصويب في حقبة Nintendo 64.
لكن مستقبلها أصبح غامضًا بعد استحواذ Microsoft على Rare.
ورغم أن المطورين أكّدوا عودة السلسلة، فإن Perfect Dark Zero ونسخة الريماستر لم يرقيا إلى مستوى الأصل الكلاسيكي.
ثم في عام 2020، أعلنت استوديوهات The Initiative عن تطوير إعادة إطلاق (Reboot) جديدة، وبدا من العروض أن الفريق استثمر وقتًا وجهدًا كبيرين في إحياء الاسم.
لأول مرة منذ سنوات، شعر اللاعبون بأن مستقبل Perfect Dark مشرق حقًا.
لكن في يوليو 2025، عندما أغلقت Microsoft الاستوديو بالكامل، تم إلغاء المشروع رسميًا.
وهكذا، عادت السلسلة مجددًا إلى الغموض، وسيضطر المعجبون إلى الانتظار فترةً طويلة أخرى قبل أن يروا Joanna Dark تعود إلى ساحة التجسس والخيال العلمي من جديد.
Sly Cooper
في مطلع الألفية، كانت صناعة الألعاب مشبعة بألعاب المنصات التي تعتمد على شخصياتٍ رمزية (Mascots)، مما جعل التميّز بينها صعبًا للغاية. لكن سلسلة Sly Cooper من تطوير Sucker Punch استطاعت منذ بدايتها أن تشق طريقها الخاص بذكاء. بدلًا من الجري والقفز التقليدي، ركّزت اللعبة على أسلوب التسلل والاختباء، حيث يتعيّن على اللاعب التسلل فوق الأسطح، وتجنّب الحراس، وتنفيذ السرقات بدقةٍ ومهارة.
أسلوبها المختلف ورسوماتها المظللة بأسلوب Cel-Shaded جعلاها محبوبة لدى الجماهير، ومهدًا لعدة أجزاء ناجحة لاحقة. عندما صدر الجزء الرابع Thieves in Time من تطوير Sanzaru Games، أنهى قصته على نهاية مفتوحة أثارت حماسة اللاعبين لمعرفة ما ينتظر الراكون الماكر في مغامرته التالية. لكن للأسف، لم تأتِ تلك المغامرة أبدًا.
في عام 2021 انتشرت شائعات عن جزءٍ خامس، لكن لم يتحقق شيء منها، وأعلنت Sucker Punch لاحقًا أنه لا توجد أي خطط حالية لإحياء السلسلة وإن كانت لم تُغلق الباب نهائيًا أمام ذلك الاحتمال.
ومن المثير للاهتمام أن ألعاب التخفي الحديثة تطورت بشكلٍ هائل منذ أيام Sly Cooper الأولى، مما يجعل فكرة عودة السلسلة اليوم فرصة مثالية لإعادة تصورها بمحركات حديثة، وعوالم مفتوحة، وأسلوب تسلل متقن يليق بالأجيال الجديدة. فبطلنا السارق ما زال يمتلك جمهورًا وفيًا، وكل ما يحتاجه هو فرصة جديدة ليعود إلى الظلال من جديد.
Batman: Arkham
رغم أن سلسلة Batman: Arkham تُعد حديثة نسبيًا مقارنة بالعناوين الأخرى في قائمتنا، إلا أنها تبدو اليوم في حكم الميتة بعد أن شوّهت لعبة Suicide Squad: Kill the Justice League سمعتها وأحبطت آمال جماهيرها.
ومع ذلك، من المستحيل تجاهل الإرث الذي تركته.
سلسلة Arkham من تطوير Rocksteady لم تكن مجرد لعبة بطلٍ خارق، بل ثورة في تصميم ألعاب الأكشن.
مزجت بين السرد القصصي العميق ونظام قتالٍ انسيابي مذهل واستكشافٍ غامرٍ لعالم Gotham، حتى أصبحت النموذج الذي استلهمت منه ألعاب كثيرة أبرزها Marvel’s Spider-Man من Insomniac. كما نجحت في الموازنة بين خدمة الجماهير (Fan Service) والتجديد الفني، مقدّمةً أشهر أعداء باتمان، ومكشوفةً عن جوانب نفسيةٍ وإنسانية لم نرها من قبل في “الفارس المظلم”.
صحيح أن Arkham Knight اختتمت قصة بروس واين، لكن هذا لا يعني نهاية العالم. يمكن للسلسلة أن تعود من خلال إعادة إطلاق (Reboot)، أو بالتركيز على شخصيات عائلة باتمان مثل Nightwing وBatgirl وRed Hood تمامًا كما حاولت لعبة Gotham Knights. ورغم فشل Suicide Squad، فقد أثبتت أن العلامة التجارية تمتلك إمكانياتٍ هائلة للتمدد إلى أبطالٍ آخرين مثل Superman أو Wonder Woman. عودة Batman: Arkham لن تكون مجرد تلبية للحنين، بل إحياءً لنمطٍ كامل من ألعاب الأبطال الخارقين.
إشارة الوطواط لا زالت تضيء في سماء Gotham وحان الوقت لأن يستجيب Arkham للنداء مرة أخرى.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.