أكدت الممثلة البريطانية "ميا غوث" نجمة فيلم Frankenstein، أن قرار Marvel بتأجيل إعادة إنتاج فيلم Blade وإعادة صياغة قصته كان "للأفضل"، مشيرة إلى أنها لا تزال ملتزمة بالمشاركة في المشروع رغم فترة الانتظار الطويلة.

وفي حديثها مع Elle هذا الأسبوع، قالت "غوث" إنها ما زالت متحمسة للفيلم وتثق في أن التغييرات الأخيرة تصب في مصلحة العمل، موضحة أن "الوقت الإضافي يمنح الفريق فرصة لتقديم النسخة التي يستحقها الجمهور".

وكانت Marvel قد أعلنت عن نيتها إعادة إحياء سلسلة Blade عام 2019، مع تأكيد مشاركة الممثل المعروف "ماهرشالا علي" في دور صائد مصاصي الدماء الشهير الذي اشتهر سابقًا بتجسيده الممثل "ويسلي سنايبس" بثلاثية الأفلام الأصلية.

لكن بعد مرور أكثر من ست سنوات على الإعلان الرسمي لا يزال المشروع يواجه تأجيلات متكررة، إذ خضع لعدة إعادة كتابة للسيناريو وتغييرات في طاقم الإخراج والإنتاج، ما جعل موعد بدء التصوير بعيد المنال. بل وتشير تقارير إلى أن التحضيرات كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة في وقتٍ ما، حتى أنه تم تصميم خزانة ملابس للممثلين المساعدين، قبل أن يتم إيقاف العمل وبيعها لاحقًا.

وقد أعربت الممثلة "ميا غوث" عن دعمها لأستوديوهات Marvel بإعادة تطوير المشروع وتأجيله، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت في مصلحة الفيلم، وصرحت" ميا" قائلة:

من الأفضل أنه استغرق هذا الوقت، إنهم يريدون القيام بذلك بالشكل الصحيح.

يبقى السؤال المطروح بين محبي عالم Marvel السينمائي هو متى سنشاهد فيلم Blade أخيرًا؟ حتى الآن لا توجد إجابة رسمية، إذ لا يزال المشروع مؤجلًا إلى أجل غير مسمى في ظل انشغال Marvel بسلسلة من الإنتاجات الضخمة القادمة خلال الأعوام المقبلة.

في مقدمة تلك المشاريع يأتي Avengers: Doomsday المقرر عرضه في ديسمبر 2026، يليه مباشرة Avengers: Secret Wars في ديسمبر 2027، واللذان يمثلان ذروة المرحلة الجديدة من عالم Marvel السينمائي.