العاب / IGN

Denshattack! هي لعبة تجمع بين Tony Hawk والقطارات اليابانية، تأتي لعشاق القطارات من محبين للقطارات

من المفترض أن أجري مقابلتي مع ديفيد جاوماندرِو حول لعبته القادمة Denshattack في استوديو صُمّم ليبدو كأنه قطار. وسنفعل ذلك في ، كما سترى في الفيديو أعلاه. لكن قبل أن نصور النسخة المصوّرة من المقابلة، تحدثنا من أجل النسخة المكتوبة في مكان مختلف تماماً: زنزانة.

أنا وجاوماندرِو في استوديوو الزنزانة خلف استوديو القطار.

لا أملك طريقة ذكية للانتقال من مغامرتنا في الزنزانة إلى الحديث عن Denshattack!، أو حتى عن القطارات. لكن جاوماندرِو متحمّس جداً للمكان السخيف الذي نجلس فيه. ولديه سببٍ ليكون سعيداً الآن: فهو في مكانه المفضل في العالم بعد كل شيء.


لا، لا أقصد الزنزانة. إنني أتحدث عن .

سافر جاوماندرِو حول نصف العالم ليُروّج للعبته القادمة Denshattack!، التي يصفها بأنها "Tony Hawk ولكن مع قطارات يابانية". وهو يقود تطويرها بصفته مخرج الاستوديو في Undercoders، الذي تأسس عام 2005 في برشلونة. بدأ الاستوديو كمطور للألعاب المحمولة، ثم انتقل لاحقاً إلى تطوير ألعاب DSi، ثم إلى أجهزة الألعاب المنزلية مع عناوين مثل Conga Master وTreasures of the Aegean. يتألف الفريق الأساسي من 12 شخصاً فقط، حتى بعد مرور 20 عاماً على التأسيس، رغم أن جاوماندرِو يقول إنهم يتعاونون مع مطوّرين خارجيين في مجالات مثل الموسيقى والرسوم المتحركة عند الحاجة.

فما الذي يدفع استوديو من برشلونة لصنع لعبة تتركز بشكلٍ بالغ على القطارات اليابانية؟ ببساطة، جاوماندرِو يعشق اليابان، ويعشق نظام القطارات فيها. هذه هي القصة باختصار.

يقول لي وهو جالس على العرش: "جئت إلى اليابان لأول مرة في عام 1998. جئت فقط للسياحة. كان والدي يسافر كثيراً من أجل العمل، لذا حظيت بفرصة مرافقتِه في إحدى رحلاته إلى هنا، وقد أسرتني البلاد بشدة لدرجة أنني رغبت في العودة إليها مراراً وتكراراً".

كان جاوماندرِو في السادسة عشرة من عمره خلال تلك الرحلة الأولى، وهو الآن أكبر بعدة عقود، وقد عاد إلى اليابان تقريباً كل عام منذ ذلك الحين.

يواصل قائلاً: "هناك الكثير مما يمكن أن تحبه هنا. عندما جئت أول مرة، كنتُ بطبيعة الحال طفلاً. كنت أحب Dragon Ball، وأحب ألعاب الفيديو، أتفهم قصدي؟ وفي ذلك الوقت كانت اليابان القوة الأكبر في صناعة الألعاب. Nintendo وPlayStation وغيرها. جئت من خلال هذا الانبهار، ثم انبهرت بالبلاد نفسها. تاريخها في غاية الجاذبية، وثقافتها مدهشة. كلما تعرفت إليها أكثر، اكتشفت طبقات أعمق من الأمور المثيرة للاهتمام. السينما رائعة، والطعام مذهل. الثقافة الشعبية، لا، إنّه مزيج من أشياء كثيرة، وكلما تعمقت أكثر في البلاد، وجدت المزيد من الأمور الشيقة. بالطبع، أول مرة جئت فيها كانت إلى طوكيو وأوساكا وكيوتو. ثم بدأت أستكشف الريف، وهناك بدأ كل شيء يأسرني حقاً".

بالطبع، جاوماندرِو يعشق نظام القطارات الياباني بشكلٍ خاص. فقد ركب المترو في أول زيارة له، على خط Yamanote الذي يدور في حلقة عبر أهم مناطق طوكيو. في ذلك الوقتلم تكن القطارات اليابانية تحتوي على أصوات إنجليزية في مكبرات الصوت، ولا كلمات إنجليزية على اللافتات، لذا كان كل ما يعتمد عليه هو دليل السفر الذي يحمله للتنقل. "شعرت أنني في مغامرة ضخمة". ويقول إن ذلك كان مختلفاً تماماً عن القطارات في برشلونة، التي كانت جيدة ولكنها لم تكن متطورة تقنياً إلى هذا الحد. "لو أردت وضع الأمور في منظورها، فعندما جئت إلى هنا لأول مرة، كان الفرق أشبه بالنظر إلى المستقبل بعد عشرين عاماً. وأظن أننا وصلنا إلى تلك المرحلة الآن".

ثم سنحت له فرصة ركوب الـ Shinkansen، قطار الرصاصة، وقد أذهله الأمر. "إنه سريع للغاية وهادئ في الوقت نفسه، لذا تشعر بهدوءٍ شديد رغم السرعة الكبيرة. تشعر وكأنك خارج السياق. السرعة مذهلة، ومع ذلك لا يتحرك القطار أو يهتز. الرحلة سلسة للغاية ومريحة جداً".

ومن هذا الشغف وُلدت لعبة Denshattack! يقول جاوماندرِو إنه في أحد الأيام كان يلعب بقطار صغير من ألعابه، وبدأت الأفكار تتدفق.

قال: "كنت أقوم بما يشبه التزلج بالأصابع مستخدماً القطار، كما يفعل المرء عندما يشعر بالملل. كنت أقوم بهذا وذاك، وفجأة قلت لنفسي: "واو، هذا رائع. يمكننا صنع لعبة من هذا". بدأت أفكر كثيراً في كيفية تحويل هذه الفكرة إلى أسلوب لعب. وكنت أتزلج في الماضي، وأنا من كبار المعجبين بألعاب Tony Hawk، فقلت: "كيف يمكن تنفيذ هذا؟ كيف يمكن التحكم به؟" لذا أحضرت قطعة القطار إلى العمل، وبدأت أُعرض على الفريق بعض الحركات، ثم عرضت الفكرة على بقية الفريق فقالوا لي: "ما هذا؟ هل أنت مجنون؟" ثم أحد زملائي، وهو بارع جداً بمحرك Unreal، أمضى بضعة أيام يعمل على الفكرة، ثم عاد وقال: "هناك بالتأكيد لعبة هنا. إنها ممتعة للغاية".

تخضع Denshattack! للتطوير منذ ثلاث سنوات حتى الآن. وهي مستوحاة بصرياً من Jet Set Radio وHi-Fi Rush وPersona، وتحتوي على موسيقى من تأليف تي لوبيز من Sonic Mania. في اللعبة، تتحكم بقطار كما لو كنت تتحكم بلوح تزلج، حيث تتحول المدن والمعالم والمناظر الطبيعية إلى متنزهٍ ضخم للتزلج. يصف جاوماندرِو أسلوب اللعب على أنه مكوّن من جزأين: جزء يعتمد على "حالة التدفق" حيث تركز على الوصول من النقطة A إلى النقطة B، مؤدياً الحركات ومتفادياً الانحراف عن المسار أثناء التقدم. ثم هناك المهمات التي تتضمن سباقات ضد منافسين، ومحاولات للحصول على أعلى النقاط من خلال أداء الحركات، أو حتى قتال زعماء مثل الروبوتات العملاقة.وتجمع Denshattack! بين كل ذلك وبين قصة أنمي شونن عن العائلة المكتسبة، والتمرد، وتكوين الصداقات مع الخصوم.

بينما ننهي مقابلتنا ونستعد لمغادرة الزنزانة والدخول إلى استوديو القطار للتصوير، طرحت على جاوماندرِو سؤالاً أخيراً وحاسماً: ما هو صنف "الإكيبن" المفضل لديه – أي علبة الطعام التي تُباع في محطات القطار؟

يبدأ بالإجابة بأن صنفه المفضل هو تلك التي تسخن نفسها تلقائياً عندما تسحب لساناً صغيراً منها، لكنه يذكر بعد ذلك إجابة أكثر ملاءمة: إنه يحب وجبات الأطفال لأنها تأتي في صندوقٍ على شكل قطار.

من المقرر إصدار Denshattack! في ربيع عام 2026 على أجهزة الحاسب وXbox Series (بما في ذلك عبر Game Pass) وPlayStation.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا