يمكن قراءة الجزء الثاني من المقال هنا
The Repentant
تُعد The Repentant من الشخصيات الأكثر استراتيجية في اللعبة، إذ تعتمد بالكامل على نظام الارتداد (Bounce Mechanic) لتوليد ضرر تصاعدي مستمر. كل كرة تُطلقها هذه الشخصية تزيد من الضرر بنسبة 5٪ مع كل ارتداد، مما يعني أن الضربة التي تبدأ ضعيفة يمكن أن تتحول بسرعة إلى قذيفة مدمّرة بعد سلسلة من الارتدادات الناجحة.
الميزة الفريدة في The Repentant أن كراتها لا تختفي بعد ارتدادها الأخير، بل تعود من الجدار الخلفي لتعبر الساحة في الاتجاه المعاكس، مُلحقة الضرر بكل عدو تمر عبره. هذا السلوك يجعلها من أكثر الشخصيات فاعلية في المراحل المزدحمة، إذ يمكن لكراتها اختراق صفوف الأعداء مرتين في دورة واحدة مرة أثناء الإطلاق، ومرة أثناء العودة.
قوة The Repentant تعتمد بشكل أساسي على التموضع الذكي (Strategic Positioning). فكلما زادت المسافة التي تقطعها الكرة قبل ارتدادها، زاد الضرر المتراكم. لهذا السبب، يُنصح بوضعها في مناطق تسمح بارتدادات طويلة أو زوايا تضاعف مسار الكرات، مما ينتج عنه ضرر هائل يغطي مساحات واسعة من ساحة القتال.
لكن الجانب الأهم والذي يجعل هذه الشخصية منقذة حقيقية في كثير من الجولات هو أن الكرات العائدة من الجدار الخلفي يمكنها إنقاذ الجولة بالكامل عندما تخترق الأعداء الذين تجاوزوا خط دفاعك الأمامي.
هذه الميزة تجعل The Repentant ليست مجرد شخصية هجومية، بل أيضًا أداة دفاعية ثانوية تحمي قاعدتك من الاختراق المفاجئ، وهو ما لا تملكه معظم الشخصيات الأخرى.
إنها شخصية تكافئ الذكاء في التموضع والتخطيط المسبق أكثر من أي شيء آخر. من يجيد استخدامها يمكنه تحويلها إلى أداة قتل شاملة تملأ الساحة بالكرات المرتدة التي تتضاعف قوتها مع كل لحظة تمر، لتخلق تأثيرًا بصريًا وميكانيكيًا مذهلًا في كل جولة.
الفئة B: الشخصيات المتوازنة والأداء الموثوق
تضم هذه الفئة الأبطال الذين يقدمون أداءً جيدًا في معظم أوضاع اللعبة، مع قدرة عالية على التكيف والاستمرارية. إلا أن قوتهم الحقيقية لا تظهر إلا عندما يتلقون دعمًا قويًا من نظام الدمج (Fusion System) أو عندما يحصلون على خرائط وتخطيطات ملائمة لأسلوبهم في القتال.
بعبارة أخرى، هم شخصيات قوية وفعالة، لكنها ليست مكتفية ذاتيًا مثل أبطال الفئة S و A. ومع ذلك، فإن من يتقن أساليبهم الدقيقة ويدير مواردهم بذكاء يمكنه تحويلهم إلى أدوات مدمّرة قادرة على مجاراة أقوى الخصوم في الجولات الطويلة.
Candlebearer
تُعد Candlebearer من الشخصيات التي تُكافئ التحكم الدقيق في التوقيت وتنظيم الدمج المتعدد. في البداية، قد لا تبدو هذه الشخصية قوية بشكل مباشر، لكنها تتحول تدريجيًا إلى أداة هجومية فعالة مع ازدياد الخبرة في التعامل مع الفيوجن المتعدد (Multiple Fusion Management).
الفكرة الأساسية في تصميم هذه الشخصية هي أنها تُشجع اللاعب على إدارة أكثر من نوع كرة في آن واحد. بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الكرات أو الدمج المتكرر لنفس الصنف، فإن Candlebearer تتفوق عندما تُحافظ على توازن مثالي بين أنواع مختلفة من الكرات (مثل كرات الحرق، الانفجار، النزيف، أو البرق).
عند الوصول إلى مرحلة منتصف الجولة، يصبح أداءها مستقرًا للغاية. فاللاعب الذي يجيد إدارة توقيت الدمج سيجد أن كل عملية دمج ناجحة تخلق موجة جديدة من الضرر، وغالبًا ما تتفاعل هذه الموجات مع بعضها بشكل متسلسل يولّد تأثيرات هجومية متتابعة ومستمرة عبر ساحة القتال.
لكن في المقابل، تتطلب Candlebearer تركيزًا عالياً وفهمًا عميقًا لنظام الدمج. اللاعبون الذين يتسرعون في التبديل بين الكرات أو لا يضبطون توقيت الدمج بدقة قد يجدون أنفسهم يخسرون جزءًا من إمكانياتها الحقيقية.
من الناحية التكتيكية، تُعتبر Candlebearer من الشخصيات المثالية للاعبين التحليليين والمنظمين الذين يحبون التخطيط خطوة بخطوة أكثر من القتال العشوائي. فهي لا تُكافئ الاندفاع، لكنها تُكافئ الدقة والانضباط — وكل من يستطيع السيطرة على فوضى الدمجات المتعددة سيكتشف أنها واحدة من أكثر الشخصيات استقرارًا في المدى الطويل.
The Empty Nester
The Empty Nester هي شخصية فريدة من نوعها في اللعبة، لأنها لا تتبع النمط التقليدي للشخصيات الأخرى التي تُنتج كرات فرعية أو تضاعف عدد الطلقات تدريجيًا. على العكس، هذه الشخصية لا تُفرّخ كرات صغيرة (Baby Balls)، بل تُطلق عدة كرات خاصة في آن واحد، وكل واحدة منها تحمل تأثيرًا فريدًا أو خاصية متقدمة.
هذا التصميم يجعلها مزيجًا بين القوة التكتيكية والانفجار الهجومي، خاصة في المراحل التي تتطلب تغطية مناطق واسعة من ساحة المعركة.
فكل طلقة من The Empty Nester يمكن أن تحتوي على أكثر من كرة مختلفة التأثير مما يمنحها ميزة في التعامل مع مجموعات الأعداء المنتشرة أو الموجات المتعددة الاتجاهات.
في الوقت الحالي، أداء هذه الشخصية قد يبدو محدودًا إذا لم يتم بناؤها بشكل صحيح، ولكن عند استخدامها في بناءات مركزة، خصوصًا مع الدمجات الانفجارية (Explosive Fusions) أو الدمجات الشبحيّة (Ghost Fusions)، فإنها تتحول إلى سلاح مدمر قادر على إطلاق موجات متفجرة مستمرة.
إضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز قوتها بشكل كبير عبر التطوير اليدوي (Manual Leveling)، حيث يستطيع اللاعب تحسين كل نوع من الكرات الخاصة يدويًا لتتناسب مع أسلوب اللعب المطلوب. وهذا يعني أن اللاعب الذي يتقن إدارتها يمكنه خلق تركيبة هجومية مخصصة بالكامل لظروف الجولة أو نوع العدو.
من حيث التوازن، The Empty Nester ليست من الشخصيات التي يمكنك تركها تعمل تلقائيًا، بل تحتاج إلى تحكم نشط وتخطيط مسبق، خاصة في مراحل الدمج والتوزيع. لكنها تُكافئ هذا الجهد بقدرة نارية مبهرة تُبهر حتى المحترفين الذين يظنون أنهم جرّبوا كل أسلوب ممكن في اللعبة.
The Flagellant
تُعتبر The Flagellant من أكثر الشخصيات ابتكارًا في ميكانيكياتها داخل Ball x Pit، إذ تعتمد على مفهوم بسيط في الظاهر لكنه يغير ديناميكية القتال بالكامل: كراتها ترتد من الحافة السفلية للشاشة بشكل طبيعي.
بينما تتجه معظم الشخصيات إلى التركيز على الجدران الجانبية أو الخلفية، فإن The Flagellant تستفيد من الارتداد السفلي (Bottom-Wall Bounce) بشكل استراتيجي لتُبقي الكرات في حركة مستمرة عبر المنطقة السفلية من ساحة القتال، مما يخلق ضغطًا دائمًا على الصفوف الأمامية للأعداء.
هذا النمط من اللعب يجعلها من الشخصيات القليلة التي يمكنها الحفاظ على ضرر ثابت دون توقف تقريبًا، خاصة عندما يتم تموضعها في مركز الساحة أو في مواقع مائلة تُعزز من عدد الارتدادات السفلية.
الميزة الكبرى لهذه الشخصية هي أنها تُكافئ التموضع الذكي أكثر من أي شيء آخر. فكلما تمكن اللاعب من إيجاد زاوية إطلاق مثالية تُبقي الكرات عالقة في حلقة ارتدادية طويلة، كلما تضاعف الضرر الناتج بشكل هائل.
رغم ذلك، فإن هذه الشخصية ليست قوية في كل المواقف. فهي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على شكل الخريطة وطبيعة الجدران فإذا كانت البيئة مفتوحة جدًا أو لا تحتوي على زوايا تسمح بالارتدادات السفلية، فإن فعاليتها تنخفض بشكل ملحوظ.
لكن في الخرائط الضيقة أو تلك التي تحتوي على سطوح متعددة للارتداد، تتحول The Flagellant إلى شخصية قوية جدًا قادرة على تفكيك موجات الأعداء بسرعة مستمرة دون الحاجة إلى إعادة التصويب أو التبديل المتكرر للكرات.
The Embedded
تُعتبر The Embedded من الشخصيات المتخصصة في التحكم في المجموعات الكبيرة من الأعداء (Crowd Clearing) بفضل قدرتها القوية القائمة على اختراق السم (Poison Pierce)، وهي ميزة تجعل كل كرة تُطلقها قادرة على اختراق عدة أهداف متتالية مع ترك تأثير السم عليها في الوقت نفسه.
يعمل هذا التأثير المزدوج على إلحاق ضرر فوري بالأعداء أثناء مرور الكرة عبرهم، متبوعًا بضرر مستمر بمرور الوقت (Damage Over Time) نتيجة لتأثير السم المتراكم. هذا الأسلوب يجعلها من أفضل الشخصيات في التعامل مع الموجات الكثيفة، خاصة في المراحل المتأخرة عندما تزداد أعداد الخصوم وتحتاج إلى ضرر متواصل يضعفهم تدريجيًا.
مع ذلك، فإن The Embedded تتطلب دقة تصويب عالية جدًا (Careful Aim)، لأن كفاءتها تعتمد على قدرة اللاعب على توجيه الكرات بدقة نحو صفوف الأعداء بحيث تخترق أكبر عدد ممكن منهم في مسار واحد.
أي خطأ في التمركز أو الزاوية قد يؤدي إلى فقدان جزء كبير من ضررها، مما يجعلها شخصية تعتمد على المهارة الميكانيكية بشكل واضح.
عند دمجها مع بناءات تركز على التأثيرات التراكمية (Stacking Effects) أو دمجات السم والانفجار (Poison-Explosion Fusions)، يمكن لـ The Embedded أن تتحول إلى أداة تدمير فعالة تمسح ساحة القتال تدريجيًا، حيث تتفاعل السموم المتراكمة مع الانفجارات المتتالية لتخلق مزيجًا قاتلًا من الاختراق والضرر المستمر.
بشكل عام، The Embedded ليست شخصية للمبتدئين، لكنها تكافئ الدقة والإتقان بأداء قوي وثابت ضد الموجات الكبيرة من الأعداء، وهي الخيار المثالي للاعبين الذين يفضلون أسلوب اللعب القائم على التخطيط الدقيق والتصويب المحسوب بدلًا من العشوائية أو الهجوم المباشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
