بينما تواصل Rockstar Games العمل على Grand Theft Auto 6، تظل هناك لعبة غامضة في سجل الشركة لم تحظَ بالكشف الكامل: Agent العنوان الحصري لمنصة PlayStation 3 الذي لم يُعرض رسميًا أبدًا، رغم تجديد علامته التجارية عدة مرات قبل التخلي عنه نهائيًا في عام 2018.
لكن هذا لا يعني أن Rockstar لم تعمل عليه. ففي مقابلة حديثة مع Lex Fridman، كشف دان هاوزر، المؤسس المشارك السابق للشركة، أن الفريق طور “حوالي خمس نسخ مختلفة” من هذه اللعبة التجسسية، قبل أن يصل إلى قناعة مفادها:
 “لا أعتقد أنها تنجح.”
وأضاف هاوزر:
عملنا كثيرًا على عدة نسخ من لعبة تجسس بعالم مفتوح، لكنها لم تكتمل أبدًا. Agent مرّت بخمس نسخ تقريبًا. لا أعتقد أنها تنجح، هذا ما خلصت إليه. أحيانًا أفكر فيها وأنا مستلقٍ في السرير، وأستنتج أن ما يجعل قصص التجسس رائعة في الأفلام هو ما يجعلها لا تنجح في الألعاب، أو أنني بحاجة لإعادة التفكير في كيفية تقديمها كلعبة.
ورغم أن اللعبة أُعلن أنها تدور في حقبة السبعينيات خلال الحرب الباردة، إلا أن ذلك كان مجرد نسخة واحدة من المشروع. يقول هاوزر:
كانت هناك نسخة أخرى تدور في الزمن الحالي… لدينا العديد من النسخ المختلفة لهذه اللعبة. عملنا عليها مع فرق متعددة.
ويضيف بتساؤل لافت:
أشك في إمكانية صنع لعبة تجسس جيدة بعالم مفتوح.
وهو تصريح مثير للاهتمام، خاصةً وأن اللعبة لم تُعلن رسميًا كعنوان بعالم مفتوح. من غير المعروف الآن ما إذا كانت Agent ستتبع نمط GTA في تصميم العالم، أو ستكون أقرب إلى لعبة 007 First Light من تطوير IO Interactive المستوحاة من سلسلة James Bond. وفي نهاية المطاف، يبدو أن الفريق قرر التركيز على مشاريع أكثر أهمية، كما حدث مع التخلي عن تطوير Bully 2.
هكذا، تبقى Agent واحدة من أكثر المشاريع غموضًا في تاريخ Rockstar، حلم تجسسي لم يكتمل، لكنه لا يزال يراود مطوريه حتى اليوم.
 كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
