أثار صانع المحتوى الكندي "مايكل غريسيك" الشهير بأسم "شراود"، الجدل بعد أن دعا معجبيه للتصويت للعبة Arc Raiders من Embark Studios كأفضل لعبة لعام 2025 في حفل The Game Awards، بدلًا من لعبة Clair Obscur: Expedition 33 التي تتصدر حالياً نقاشات الجوائز.

يُعرف "شراود" بخبرته العميقة في ألعاب التصويب التنافسية من منظور الشخص الأول، بعد مسيرة احترافية بلعبة Counter-Strike قبل انتقاله إلى البث الكامل. وقد شارك بانتظام في الترويج لـ Arc Raiders منذ إصدارها، وامتدح تصميمها الفني وأسلوب اللعب التي تُقدمه اللعبة.

وقد صرح "شراود" خلال البث قائلاً:

علينا أن نتأكد من فوز هذه اللعبة بلقب لعبة العام. لا تدعوا Expedition تفوز أبدًا. علينا جميعًا أن نتحد لنجعل Arc Raiders تفوز. نحن لاعبو الألعاب الجماعية والتنافسية نمثل أقلية، لكني أؤمن بأننا نستطيع الفوز. لم أصوت لأي شيء من قبل، لكنني سأصوت هذا العام لهذه اللعبة.

تصريحات "شراود" تأتي في وقت تشهد فيه المنافسة على لقب "لعبة العام" احتدامًا كبيرًا مع بروز Clair Obscur: Expedition 33 كمرشح قوي من فئة الألعاب الفردية، إلى جانب Hades II وHollow Knight: Silksong وBlue Prince وKingdom Come: Deliverance 2.

أما عن وصفه للاعبين الجماعيين بـ"الأقلية"، فهناك بعض الحقيقة في ذلك. فبحسب دراسة أجرتها Midia Research العام الماضي فإن الغالبية العظمى من اللاعبين يفضلون الألعاب الفردية، بينما يميل من هم دون سن 25 عامًا إلى الألعاب الجماعية بفضل طابعها الاجتماعي. ومع تقدم العمر وصعوبة تنسيق الوقت مع الأصدقاء، يتجه اللاعبون أكثر نحو التجارب الفردية.