يمكن قراءة الجزء الرابع من المقال هنا
Gambit في REPO
- مستوى الخطر: 2
- نقاط الصحة: 150
- الهجوم: متغيّر حسب اللون
يُعد الـ Gambit من أغرب الكائنات في عالم اللعبة وأكثرها تقلبًا في السلوك، فهو لا يتبع نمطًا محددًا للهجوم مثل بقية الأعداء، بل يعتمد على عنصر الحظ الكامل في تحديد مصير ضحيته. مظهره الغامض وسلوكه غير المتوقع يجعلان مواجهته مزيجًا من الخوف والفضول، وكأنك في لعبة قمار قاتلة حيث الخطأ الوحيد قد يغيّر كل شيء في لحظة.
عندما يرصدك الـ Gambit، سيحاول الإمساك بك بسرعة. إذا نجح في ذلك، تبدأ آليته الغريبة في العمل — إذ يقوم بإجبارك على مواجهة عجلة حظ دوّارة تحدد مصيرك وفقًا للون الذي تستقر عليه. كل لون في هذه العجلة يحمل تأثيرًا مختلفًا تمامًا، يتراوح بين النعمة والهلاك:
- اللون الأخضر: يمنحك زيادة في الصحة، مما يجعله النتيجة الإيجابية الوحيدة تقريبًا.
- اللون الأحمر: يُنقص من نقاط صحتك بمقدار ملحوظ، وغالبًا ما يتركك في وضع دفاعي ضعيف.
- اللون الأبيض: يُعيد صحتك بالكامل، مما يجعل هذه النتيجة منقذة في لحظات الخطر القصوى.
- اللون الأسود: يُخفض صحتك إلى نقطة واحدة فقط، لتصبح أقرب إلى الموت، حيث يمكن لأي هجوم بسيط أن يقضي عليك.
- اللون الأصفر: يمنحك مكافأة مالية عشوائية، وهي نتيجة نادرة لكنها محفوفة بالمخاطر لأنك ستكون قد عرّضت نفسك للخطر من أجل المال.
ورغم أن بعض النتائج قد تكون إيجابية، فإن المخاطرة بالمواجهة لا تستحق الثمن في أغلب الأحيان، لأن احتمال الهلاك أعلى من احتمال النجاة. لذلك يُنصح دائمًا بمحاولة منعه من الإمساك بك بأي وسيلة ممكنة. استخدم الأسلحة عن بُعد إن وُجدت، أو حاول المراوغة بسرعة قبل أن يتمكن من الاقتراب. في حال كان لديك سلاح قوي، يمكنك القضاء عليه قبل أن تبدأ عجلة الحظ بالدوران.
يتميّز الـ Gambit أيضًا بقدرته على خلق جو نفسي مرعب، فمجرد رؤيته تجعلك تتساءل: هل الحظ سيكون في صفي أم ضدي؟ هذه الحالة من التوتر الدائم تضيف طبقة فريدة من الرعب النفسي إلى المواجهة، لأنك لا تعرف ما إذا كانت اللحظة التالية ستحمل لك النجاة أم النهاية.
الـ Gambit يجسّد فكرة القمار بالحياة في عالم اللعبة، فهو كائن لا يهاجمك بقوة فحسب، بل يضع مصيرك بين يديه في لعبة احتمالات قاسية. مواجهته تذكير دائم بأن الحظ في هذا العالم يمكن أن يكون حليفك أو جلادك، وأن النجاة أحيانًا لا تعتمد على القوة، بل على الدوران الأخير لعجلة القدر.
Banger في REPO
- مستوى الخطر: 2
- نقاط الصحة: 50
- الهجوم: متغيّر حسب نوع الانفجار
يُعد الـ Banger من أكثر الأعداء تميزًا وإزعاجًا في لعبة REPO، رغم بساطة مظهره للوهلة الأولى. فهو يتكوّن من ثلاث جماجم عائمة تتحرك معًا في تشكيل جماعي منظم، وكأنها كيان واحد ينبض بطاقة مميتة. وجود الجماجم في لعبة كهذه ليس غريبًا، لكن ما يجعل الـ Banger مختلفًا هو طريقة هجومه الانتحارية التي تعتمد على الانفجار الذاتي بعد رصد الضحية.
بمجرد أن يرصدك الـ Banger، تبدأ الجماجم الثلاث في إصدار وميض خافت يتزايد تدريجيًا مع مرور الوقت، في إشارة إلى أن عملية الانفجار قد بدأت. يستغرق هذا الانفجار حوالي 15 ثانية منذ لحظة اكتشافك، وهي فترة قصيرة جدًا مقارنة بحجم الدمار الذي يمكن أن تُحدثه. قد تكون هذه الثواني كافية للهروب إذا تصرفت بسرعة، لكنها أيضًا كافية لإحداث كارثة إن تأخرت في التحرك أو ارتبكت.
هناك طريقتان أساسيتان للتعامل مع الـ Banger:
- الهروب الفوري:
أفضل خيار في معظم الحالات هو الركض بأقصى سرعة بعيدًا عنهم بمجرد ملاحظتهم. لا تحاول القتال أو استخدام الأسلحة، لأن الانفجار وشيك، والبقاء في محيطهم يعني الموت شبه الحتمي. - التصرف بذكاء ورميهم بعيدًا:
إذا كنت تمتلك القوة الكافية، يمكنك الإمساك بأحد الجماجم ورميها في مكان بعيد قبل أن تنفجر. يُفضّل أن تختار موقعًا يحتوي على عوائق كبيرة أو جدران سميكة يمكنها امتصاص أثر الانفجار أو منعه من الوصول إليك. هذه الإستراتيجية فعّالة بشكل خاص في الممرات الضيقة أو الغرف الصغيرة حيث لا توجد مساحة كافية للهرب.
ورغم أن كل جمجمة تمتلك فقط 50 نقطة صحة، فإن محاولة تدميرها قبل الانفجار غالبًا ما تكون مخاطرة، لأن إصابتها المباشرة قد تُسرّع من عملية الانفجار نفسها. لذلك يُنصح بالاعتماد على التوقيت والموقع أكثر من القوة في مواجهة هذا النوع من الأعداء.
الـ Banger يجسد نوعًا فريدًا من الرعب التكتيكي في اللعبة، فهو ليس مجرد عدو يجب قتله، بل لغز زمني يجب تجاوزه. كل ثانية بعد اكتشافه يمكن أن تكون الأخيرة، مما يجعل التوتر سيد الموقف. التعامل معه بنجاح لا يعتمد على السلاح أو القوة، بل على سرعة التفكير واتخاذ القرار في اللحظة الحرجة بين الانفجار أو النجاة.
Chef في REPO
- مستوى الخطر: 2
- نقاط الصحة: 150
- الهجوم: 10
الـ Chef هو أحد أكثر الأعداء خِداعًا في لعبة REPO، إذ يجمع بين المظهر اللطيف والخطر القاتل. يبدو في البداية كضفدع صغير ظريف، لكن لا تدع مظهره يخدعك، فهذا الكائن محترف في استخدام السكاكين بطريقة دقيقة وسريعة، وكأنه طاهٍ متمرس في مطبخ الجحيم. ما إن يرصدك حتى يسحب سكينه الحاد وينقضّ عليك دون أي تردد، مستعدًا لتمزيق أي شيء يعترض طريقه.
تكمن خطورته في السرعة والحركة المفاجئة، فهو لا يمنحك وقتًا كافيًا للتفكير أو الرد. ومع ذلك، هناك فرصة صغيرة يمكن استغلالها بذكاء، وهي لحظة الشحن قبل القفز. فقبل أن ينقضّ عليك، يقوم الـ Chef دائمًا بخطوة تحضيرية قصيرة يتراجع فيها قليلًا، وكأنه يجمع طاقته للهجوم. هذه الثواني القليلة تمثل الفارق بين النجاة والموت، إذ يمكنك خلالها استغلال البيئة لصالحك، سواء بالابتعاد عن مدى هجومه أو بالاختباء خلف عائق يمنع القفزة المباشرة.
الأفضل من ذلك هو استغلال ذكائه المحدود لصالحك. إذا كانت هناك حفر أو فخاخ قريبة منك، يمكنك ببساطة جعله يندفع نحوها. بما أنه يهاجم دون تفكير عند رؤية هدفه، فإنه غالبًا سيسقط في الفخ دون أن يدرك ذلك. هذه الإستراتيجية فعّالة جدًا لأنها لا تتطلب قتالًا مباشرًا، وتسمح لك بالتخلص منه دون استنزاف مواردك أو صحتك.
ورغم أن هجماته لا تسبب ضررًا مرتفعًا بشكل فوري (10 نقاط فقط لكل ضربة)، فإن تكرارها وسرعته في الحركة يجعلانه تهديدًا خطيرًا إذا لم تتم السيطرة على الموقف بسرعة. القتال ضده في الأماكن المفتوحة أكثر أمانًا من الغرف الضيقة، حيث يمكنه القفز بحرية والالتفاف حولك بسهولة.
الـ Chef يجسد الرعب غير المتوقع، حيث يتحول مخلوق يبدو بريئًا إلى قاتل مهووس بالسكاكين في لحظة واحدة. مواجهته تتطلب سرعة في الملاحظة، ورد فعل فوري، وقدرة على استغلال البيئة كجزء من خطة النجاة. فهو ليس عدوًا يجب تحديه، بل كائن يجب مراوغته وخداعه حتى يوقع نفسه في الهلاك.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
