يرفض عشاق نينتندو وصفاً جديداً ورد داخل لعبة Hyrule Warriors: Age of Imprisonment، يُصوّر العلاقة بين لينك والأميرة زيلدا على أنها "صداقة فقط".

وقد أشعل هذا التفصيل الجديد النقاش القديم من جديد حول ما إذا كانت العلاقة بين لينك وزيلدا تتجاوز حدود الصداقة، وهو لغز حافظت نينتندو على غموضه لعقود.

بطبيعة الحال، فإن ما ورد في سجلّ ليناليا ليس أكثر من تدوينٍ شخصي لما سمعته من زيلدا، التي قد تكون صادقة أو ربما حاولت إخفاء الحقيقة. وفي منشورٍ على وسائل التواصل الاجتماعي أصبح رائجاً الآن، كتبت إحدى المعجبات وتُدعى https://twitter.com/IvyfulWorld/status/1986495137711849817?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1986495137711849817%7Ctwgr%5E313698543142c4c7282ba9eb9eebd09b2cea6a76%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2FIvyfulWorld%2Fstatus%2F1986495137711849817: "هي لا تخدع أحداً!".

وردّ مستخدم آخر يُدعى https://twitter.com/big_asutaro/status/1986988454962409538?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1986988454962409538%7Ctwgr%5E5884557b5d53e5338008f836720dbc15021f8e96%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.gamesradar.com%2Fgames%2Fthe-legend-of-zelda%2Fzelda-and-link-shippers-are-in-shambles-after-hyrule-warriors-age-of-imprisonment-describes-them-as-just-friends-but-after-39-years-we-can-read-between-the-lines%2F قائلاً: "ربما حاولت التخفيف من الأمر بدافع الخجل".

في حين علّق معجب ثالث باسم https://twitter.com/verieas/status/1986872165581324414?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1986988454962409538%7Ctwgr%5E5884557b5d53e5338008f836720dbc15021f8e96%7Ctwcon%5Es2_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.gamesradar.com%2Fgames%2Fthe-legend-of-zelda%2Fzelda-and-link-shippers-are-in-shambles-after-hyrule-warriors-age-of-imprisonment-describes-them-as-just-friends-but-after-39-years-we-can-read-between-the-lines%2F قائلاً: "فريق الترجمة الأمريكي في نينتندو يحب أن يُظهر علاقة لينك وزيلدا على أنها أفلاطونية تماماً، فيضيف تفاصيل غير موجودة أصلاً في النصّ الأصلي".

على مدى نحو 40 عاماً، لمّحت سلسلة The Legend of Zelda مراراً إلى وجود علاقة عاطفية بين لينك والأميرة. ففي نهاية لعبة Spirit Tracks يمسكان بأيدي بعضهما، ويُلمّح في ختام Skyward Sword إلى أنهما استقرّا معاً لتأسيس مملكة هايرول. كما قبّلت زيلدا لينك على خده في لعبة Oracle of Ages، ما جعل قلوباً تتطاير من عينيه في مشهد طريف.

وفي الآونة الأخيرة، ظهر الاثنان يعيشان معاً في منزل واحد ضمن لعبة Tears of the Kingdom، وهي نفس النسخة من الشخصيتين التي أُشير إليها في Age of Imprisonment.

وأثارت مؤدية صوت زيلدا، باتريشيا سامرست، الجدل عام 2023 عندما صرّحت بأنها تعتقد أن الشخصيتين "على علاقة عاطفية مؤكدة"، لكنها تراجعت لاحقاً عن تعليقها بعد أيام، قائلة إن كلماتها "أُسيء تفسيرها". ولم تُعلّق نينتندو رسمياً على المسألة حينها، رغم أن المعجبين لاحظوا غرابة أن يتحدث شخص من خارج الشركة عن شخصياتها بهذه الصراحة.

أما نينتندو نفسها، فقد قدّمت أوضح تلميح عن طبيعة العلاقة بين لينك وزيلدا في تصريحٍ لمنتج السلسلة الأسطوري إيجيا أونوما، الذي قال في مقابلة مع IGN في ديسمبر 2023 رداً على سؤال حول علاقتهما:

"سأترك الأمر لخيال الجميع فيما إذا كان لينك وزيلدا على علاقة أم لا. لا أعتقد أن Zelda هي من نوع الألعاب التي يخرج فريق التطوير ليقول فيها: ’هذه هي زيلدا، هذه هي القصة، هذه هي اللعبة‘. كل ما أراد فريق التطوير إيصاله موجود بالفعل داخل اللعبة. والباقي متروك لخيال اللاعب، ولمشاعره، ولتجربته الخاصة داخل اللعبة".

وبالنظر إلى أن أحدث أجزاء السلسلة تُظهر منزلاً يعيش فيه لينك وزيلدا معاً، رأى بعض المعجبين في تعليق أونوما دليلاً شبه صريح على أن الشركة تعتبرهما ثنائياً، حتى وإن لم تُصرّح بذلك داخل اللعبة مباشرة.

ومهما يكن، سيبقى من المثير معرفة كيف ستُجسّد نينتندو العلاقة بين الشخصيتين في فيلم The Legend of Zelda الواقعيّ المقبل، الذي بدأ تصويره مؤخراً في نيوزيلندا بعد اختيار الممثلين الرئيسيين في وقت سابق من هذا العام.