تضعك لعبة The Last Caretaker في موقع المسؤولية لإعادة بناء عالم محطم. أنت روبوت تم تعيينه ليكون الوصي على هذا العالم الممزق، وعليك أن تستكشف وتجمع الموارد وتصنع الأدوات وتقاتل أحيانًا من أجل إعادة إعمار البشرية. أفعالك هي التي ستحدد مصير هذا العالم.
ولمساعدتك في رحلتك، ستتوفر لديك مجموعة من المهارات التي يمكنك تطويرها مع مرور الوقت لدعم مهمتك. هذه المهارات ستمكّنك من صناعة كل الأدوات والعناصر التي تحتاجها لإعادة بناء مجتمع كامل يعمل بشكل متكامل داخل هذا العالم العدائي.
اللعبة ما زالت في مرحلة الوصول المبكر، لذلك قد تتغير بعض المعلومات الواردة في هذا الدليل قليلًا مع مرور الوقت.
ما هي لعبة The Last Caretaker
تُعد لعبة The Last Caretaker تجربة مغامرات وبقاء ذات طابع سردي عميق، تجمع بين عناصر الاستكشاف وحل الألغاز في عالم غامض يوشك على الانهيار. تدور أحداث اللعبة في بيئة ما بعد الكارثة حيث يتقمص اللاعب دور “الحارس الأخير”، وهو شخصية مكلفة بالحفاظ على ما تبقى من النظام الطبيعي والتقنيات القديمة التي كانت تُبقي الحياة مستمرة.
تركز اللعبة على الجمع بين الإدارة الدقيقة للموارد واستكشاف الأطلال القديمة والمناطق المهجورة، مع اتخاذ قرارات تؤثر بشكل مباشر على مسار القصة ونهاية العالم الذي تعيش فيه الشخصية. كما تقدم اللعبة نظام تقدم قائم على تطوير المهارات، ما يتيح للاعب تحسين قدراته في البقاء، والهندسة، والتقنيات الحيوية، لمواجهة التحديات المتزايدة.
تعتمد The Last Caretaker على أجواء غامرة بصريًا وصوتيًا، حيث تمتزج المؤثرات البيئية بالتصميم الفني المليء بالتفاصيل التي تُبرز وحدة البطل وصراعه بين إنقاذ العالم أو استسلامه للفناء. اللعبة ليست مجرد رحلة نجاة، بل تأمل فلسفي في معنى المسؤولية والإنسانية في عالم لم يعد كما كان.
ما هي المهارات في لعبة The Last Caretaker
يُعد مفهوم المهارات في The Last Caretaker مختلفًا بعض الشيء عن المعنى التقليدي للكلمة، إذ لا تشير هذه المهارات إلى قدرات فنية أو حركية تُنفذها الشخصية، بل تعمل في الواقع كمخططات أو وصفات تتيح لك تعلم كيفية صناعة عناصر وأجهزة جديدة. هذه المهارات تمثل أساس التقدم في اللعبة لأنها تحدد ما يمكنك صناعته واستخدامه، وبالتالي ما يمكنك إنجازه خلال رحلتك لإعادة بناء العالم المكسور.
تنقسم المهارات في اللعبة إلى واحد وعشرين مستوى تدريجي، وكل مستوى يحتوي على مجموعة من المهارات الجديدة التي يمكن فتحها. يتراوح عدد هذه المهارات في كل مستوى بين مهارتين وثماني مهارات، وكل منها يقدم لك وصفة جديدة لصناعة عنصر أو أداة مهمة ستحتاج إليها لاحقًا. على سبيل المثال، بعض المهارات تمكنك من تعلم صناعة الألواح الشمسية أو محطات الطاقة، بينما تتيح لك أخرى تصنيع معدات متقدمة أو أدوات لتحسين كفاءتك في جمع الموارد.
لكل مهارة من هذه المهارات تكلفة محددة تتمثل في نقاط المهارة. تحصل على نقاط المهارة تدريجيًا من خلال ممارساتك المختلفة في اللعبة، مثل التفكيك والإصلاح والقتال والاستكشاف. وعندما تجمع ما يكفي من النقاط يمكنك استخدامها لفتح مخطط أو وصفة جديدة. ومع ذلك، لن يكون من الممكن دائمًا فتح جميع المهارات في المستوى نفسه فور الوصول إليه، لأن عدد نقاط المهارة التي تحصل عليها محدود مقارنة بعدد المهارات المتاحة. لذلك من الضروري أن تخطط جيدًا وتتعرف على جميع الخيارات المتوفرة في كل مستوى لتختار المهارات التي تناسب أسلوب لعبك واحتياجاتك في تلك المرحلة من المغامرة.
بعد أن تتعلم مهارة جديدة وتفتح مخططها، ستجد أن العنصر أو الأداة التي أصبحت متاحة يمكن صناعتها من خلال أي جهاز تصنيع تمتلكه في سفينتك أو في مواقع أخرى، طالما أنك تمتلك الموارد المطلوبة لعملية التصنيع. فالمهارات لا تمنحك العناصر مباشرة، لكنها تمنحك المعرفة التي تسمح لك بصناعتها بنفسك متى أردت.
بهذه الطريقة تصبح المهارات جزءًا أساسيًا من نظام التطور في The Last Caretaker، فهي لا تحدد فقط إمكانياتك في البناء والصناعة، بل ترسم أيضًا وتيرة تقدمك في اللعبة. فكل مهارة جديدة تفتح أمامك آفاقًا جديدة من الاحتمالات والأدوات، مما يجعل تطوير المهارات عنصرًا جوهريًا في تجربة اللعبة واستمراريتك داخل عالمها القاسي والمعقد.
كيف أطور المهارات في لعبة The Last Caretaker
حتى تتمكن من رفع مستوى مهاراتك في اللعبة، ستحتاج إلى جمع الخبرة اللازمة لفتح المستويات الجديدة وكذلك للحصول على نقاط المهارة التي تُستخدم لشراء المخططات أو الوصفات الخاصة بكل مستوى. يعتمد نظام التقدم في المهارات على كمية الخبرة التي تجمعها من خلال أنشطتك اليومية داخل اللعبة، فكل عمل تقوم به تقريبًا يضيف إلى رصيدك من الخبرة ويساهم في رفع مستواك تدريجيًا.
يمكنك الحصول على الخبرة بعدة طرق مختلفة، من أبرزها ما يلي.
- تفكيك العناصر والأدوات القديمة باستخدام أداة التفكيك، وهو أحد أكثر الأنشطة التي تمنحك نقاط خبرة بشكل منتظم.
- إعادة تدوير الخردة التي تجمعها أثناء استكشافك للمناطق المختلفة، إذ تُعد عملية إعادة التدوير جزءًا أساسيًا من دورة الموارد في اللعبة.
- صناعة الأدوات والعناصر الجديدة باستخدام أجهزة التصنيع الموجودة في سفينتك، فكل عملية تصنيع ناجحة تمنحك قدرًا من الخبرة.
- القتال ضد الأعداء، سواء كانت مخلوقات صغيرة أو تهديدات أكبر، يساهم في تطوير شخصيتك واكتسابك للمهارات القتالية.
- إكمال المهام والطلبات التي تواجهها خلال رحلتك، حيث تمنحك كل مهمة منجزة دفعة كبيرة من نقاط الخبرة.
قد تشعر في البداية أن اكتساب الخبرة يسير ببطء، لكن معدل النمو يتسارع تدريجيًا كلما واصلت ممارسة هذه الأنشطة. إذا ركزت منذ بداية اللعبة على تفكيك الأشياء القديمة وجمع الخردة ثم إعادة تدويرها أو استخدامها في التصنيع، فستلاحظ أنك تصل إلى مستويات مهارة أعلى قبل أن تتاح لك حتى فرصة استخدام بعض الأدوات التي فتحت وصفاتها حديثًا.
إن التوازن بين التفكيك، والتدوير، والتصنيع، والقتال هو المفتاح الحقيقي للتطور السريع في The Last Caretaker، لأن اللعبة تكافئك على التفاعل المستمر مع العالم المحيط بك، مما يجعل كل مهمة أو خطوة تقوم بها جزءًا من عملية التعلم والنمو داخل هذا العالم الصناعي المعقد.
جميع المهارات حسب المستوى في لعبة The Last Caretaker
تنقسم المهارات في اللعبة إلى مستويات متعددة، وكل مستوى يفتح مجموعة جديدة من القدرات والمخططات التي يمكنك تعلمها. يساعدك هذا التقسيم على معرفة ما يمكنك فتحه في كل مرحلة وتحديد المهارات التي ينبغي أن تعطيها الأولوية حسب احتياجاتك في اللعب.
المستوى الأول
تكون هذه المهارات مفتوحة بالفعل عند بداية اللعبة، أي أنك تمتلكها منذ اللحظة الأولى ولا تحتاج إلى أي نقاط مهارة لشرائها.
| اسم المهارة | تكلفة الفتح | الاستخدام |
|---|---|---|
| أداة الإصلاح | لا تتطلب تكلفة | تُستخدم لإصلاح الوحدات أو الأجهزة التالفة داخل السفينة أو في البيئة المحيطة. |
| المصباح | لا تتطلب تكلفة | مصباح أساسي يُثبت على الرأس يوفر مدى إضاءة محدود في الأماكن المظلمة. |
عند بدء اللعبة ستجد كلًا من المصباح وأداة الإصلاح متاحين بالفعل في شريط الأدوات الخاص بك، كما أن وصفاتهما ستكون متوفرة أيضًا لتصنيعهما مجددًا في حال تعرضا للتلف أو الفقدان أثناء اللعب. هذه الأدوات تُعد جزءًا أساسيًا من تجهيزاتك الأولية وتساعدك على النجاة في المراحل الأولى من The Last Caretaker.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
