يمر أستوديو Bungie وفريقها المسؤول عن لعبة Destiny 2 بفترة صعبة، إذ أعلنت الشركة الأم Sony عن نتائج مالية أظهرت خسارة بقيمة 31.5 مليار ين أي حوالي 204.2 مليون دولار نتيجة الأداء الضعيف للعبة، وهو ما أثر على أرباح قسم الألعاب الخدمية الذي يضم Sony Interactive Entertainment.

وتحدث "لين تاو" المدير المالي لشركة Sony عن تحديات Bungie خلال جلسة مع المستثمرين قائلاً:

فيما يتعلق بـ Destiny 2 وبسبب التغيرات في البيئة التنافسية جزئيًا، لم يصل مستوى المبيعات ومشاركة المستخدمين إلى التوقعات التي كانت لدينا وقت الاستحواذ على Bungie.

بينما سنواصل إجراء تحسينات، قمنا بتعديل توقعات الأعمال بالخفض في الوقت الحالي، وسجلنا خسارة انخفاض في قيمة جزء من أصول Bungie.

يشهد Bungie فترة صعبة في ظل تأجيل لعبة إطلاق النار Marathon المقررة في عام 2026، وتحديات مالية وتنظيمية أثرت على استقرار الاستوديو.

ففي أغسطس الماضي غادر "بيت بارسونز" الرئيس التنفيذي السابق لأستوديو Bungie، للأستوديو بعد 23 عامًا بما في ذلك نحو 10 أعوام في منصب الرئيس التنفيذي، وخلفه "جاستن ترومان" مدير التطوير وزميل "بارسونز" المخضرم.

ورغم أن شركة Sony رأت إمكانات في مشاريع Bungie المستقبلية، بدأت المخاوف تظهر بعد استقرار عملية الاستحواذ. فقد شهد عام 2023 تسريح حوالي 100 موظف وتأجيل إصدار توسعة The Final Shape الخاصة بلعبة Destiny 2، في أجواء وصفها مطورون بـ "محطمة للروح"، مع مخاوف متزايدة من سيطرة Sony الكاملة على الشركة. وفي عام 2024 تبع ذلك تسريحات إضافية شملت 220 موظفًا، مع دمج 155 موظفًا من Bungie داخل شركة Sony.