الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

.. "إشراق وجهك غرني".. أمير الشرقية يُبادل طالباً احتفى به شعراً بابتسامة ودعوة

تم النشر في: 

26 أبريل 2024, 7:45 مساءً

"إشراق وجهك غرني.. حتى توهمت المساء صباحاً".. بهذه الكلمات الرقيقة، رحب ريان الشمري، مقدم حفل التخرج الـ 45 في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، على طريقته الخاصة، براعي الحفل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف.

واقتبس الشمري الكلمات في ثنايا شطر بيت شعر، قاله الشاعر نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، بيد أن الشمري أضاف إليه رونقاً خاصاً، من خلال إلقاء مُبهر، شد إليه انتباه الجميع، ورسم ابتسامة وضاحة على محيا أمير الشرقية.

وقال الشمري، مُخاطباً سمو أمير المنطقة في بداية الحفل: سيدي النايف.. إنَّهُ لَفَخْرٌ لنا، وشَرَفٌ لِحَفلِنا، حضورُ أميرِ منطِقتِنا فأهلاً وسهلاً وطابَ بحضورِكَ صباحُنا.

ثم ألقى الشمري بيت الشعر للبصري قائلاً:

يا صاحبَ المقام فما زلَلْتُ وما غويت:

صبحته عند المساء فقال لي: ما هذا الصباح؟ وعد ذاك مزاحا

فأجبته: إشراق وجهك غرني... حتى توهمت المساء صباحاً

فما كان من أمير الشرقية إلا أن بادله التحية "جلوساً"، وقبل أن ينتهي الحفل، حرص سموه على السلام عليه، فدعاه للمجيء إلى المنصة الرئيسية، للسلام عليه، وتهنئته على طريقة الإلقاء المميزة، فضجت الصالة بالتصفيق للأمير على مواقفه التشجيعية للشاب المتميز.

وأقيم حفل التخرج أمس الأول بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، ونواب الجامعة وضيوفها.

وقال الشمري، معلقاً على دعوة أمير الشرقية له "طلب أمير المنطقة لي بعد إلقاء كلمة الحفل، شعور لا يوصف، خاصة أن ذلك تم وسط حضور كبير من الخريجين وأولياء أمورهم وأصحاب المعالي والمسؤولين، فكان للموقف هيبة، وإن هذه اللفتة غير مستغربة على أمير الشرقية في دعم الشباب ومساندتهم في كل المجالات والتخصصات"، مضيفاً "ما قاله لي الأمير هو الدعاء بالتوفيق والنجاح، وإن هذه اللفتة غير مستغربة منه، فهو أمير الفصاحة والإبداع".

ولفت الشمري بأن "موهبة الإلقاء زرعتها في الوالدة حفظها الله منذ الصغر ومنذ المرحلة الابتدائية بدأت الانطلاقة ثم حققت في المرحلة المتوسطة جائزة التميز في إدارة تعليم حيث قدمت خطاباً عن رؤية المملكة 2030، ضمن مسابقات الإدارة للإلقاء والخطابة، إضافة إلى أن المرحلة الثانوية، اكتسبت فيها العديد من المهارات إلى المرحلة الجامعية التي صقلت فيها نفسي وتنامت فيها موهبتي إلى أن أصبحت مقدماً حفل الجامعة لمدة 3 سنوات ماضية ( حفل التخرج الـ 43، و 44، و 45 )، إضافة إلى المحافل الأخرى التي تخص الجامعة، وهذا شجعني كثيراً لأطور من مهاراتي من خلال الممارسة والاجتهاد في الإلقاء والخطابة، وأطمح إلى أن أكون مذيعاً أو ألتحق بإحدى الإذاعات في المملكة أو القنوات الفضائية وهذا يدعمني كثير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا