أقامت الكلية التقنية بالقطيف فعاليات برنامج ”إقلاع“ رحلة الوقاية والعلاج من الإدمان والإقلاع نحو الحياة، وذلك ضمن إطار دعمها للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتحصين الشباب وتوعيتهم.

فعاليات البرنامج

وشمل البرنامج محاضرة بعنوان ”الإدمان هل له علاج“ قدمها الأخصائي النفسي حسين آل ناصر، ناقش خلالها مخاطر الإدمان بشتى صوره، والمشاكل التي تسببها المخدرات على الصحة الجسمية والعقلية، وأثرها السلبي على الحياة الاجتماعية.

وضم البرنامج معرضًا توعويًا شاركت فيه العديد من الجهات، من بينها مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، وركن لجنة السلامة المجتمعية الثقافية بجمعية مضر الخيرية، وركن الاستشارات بجمعية أم الحمام الخيرية، وركن التوجيه والإرشاد، وركن العيادة الطبية بالكلية.
وأكد عميد الكلية، مشاري القحطاني، على أهمية برنامج ”إقلاع“ في تحصين طلاب الكلية من مخاطر المخدرات، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي ضمن إطار الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة المخدرات وتوعية الشباب بمخاطرها.
وأضاف أن الكلية تسعى إلى تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات الحكومية والخيرية للتصدي لظاهرة المخدرات، وإرساء قيم إيجابية لدى الشباب تُحصّنهم من الوقوع في فخ الإدمان.
وشدد على ضرورة تعاون جميع أفراد المجتمع لمكافحة هذه الآفة المدمرة، وحماية الشباب من مخاطرها، مؤكدًا أن ”معًا نستطيع بناء مجتمع خالٍ من المخدرات“.

توعية الطلاب بمخاطر الإدمان

ولفت إلى أن برنامج ”إقلاع“ لطلاب ”تقنية القطيف“ يُساهم البرنامج في توعية الطلاب بمخاطر الإدمان بشتى صوره. يُقدم للطلاب النصائح والارشادات التوعوية للوقاية من الإدمان. يُساعد الطلاب على التعرف على أهم المشاكل التي تسببها المخدرات. يُحفز الطلاب على طلب المساعدة في حال واجهوا أي مشكلة تتعلق بالمخدرات. يُساهم في بناء شخصية قوية لدى الطلاب تُحصّنهم من الوقوع في فخ الإدمان.
وقدم القحطاني شهادات الشكر والتقدير لكل من ساهم في إقامة ونجاح هذا البرنامج. مشيرًا إلى أن برنامج ”إقلاع“ يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة المخدرات وتحصين الشباب من مخاطرها، حيث يلعب الشباب دورًا هامًا في بناء المجتمع وتقدمه، ومن واجبنا حمايتهم من آفة الإدمان المدمرة.