عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بتوقيع 10 مذكرات تفاهم وعقود استثمار.. اختتام أولى نسخ "ملتقى التشجير"

تم النشر في: 

07 مايو 2024, 12:02 مساءً

اختتم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، النسخة الأولى من "الملتقى الوطني للتشجير"، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من مختلف القطاعات ذات العلاقة بالبيئة، وشهدت الفعالية توقيع 10 مذكرات تفاهم وعقود للاستثمار في المجالات المتعلقة بتنمية الغطاء النباتي ومواقعه وتطوير البنية التحتية فيه.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر: إن المركز سعى من خلال الملتقى إلى توحيد وجمع الجهود الوطنية، وتعزيز الشراكات بين جميع الجهات لتنمية الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي.

وأشار إلى أن إعلان سمو ولي العهد إطلاق مبادرة الخضراء كلَّل الخطوات الحثيثة للمملكة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، مشيرًا إلى أن البرنامج الوطني للتشجير جاء نتاج دراسة علمية إستراتيجية تفصيلية عمل عليها المركز بالتعاون مع جامعات ومراكز أبحاث وخبراء محليين ودوليين؛ حيث هدفت الدراسة إلى تمكين المملكة من زراعة 10 مليارات شجرة، بما يعادل تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.

وحظي الملتقى بمشاركات واسعة وحضور كبير، شهد ثراءً معرفيًّا من خلال العديد من الجلسات الحوارية، التي تناولت كثيرًا من الجوانب الإستراتيجية ذات الصلة بالتشجير وتنمية الغطاء النباتي في المملكة، إضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مكافحة تغير المناخ، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة داخل الملتقى، وإبراز مستجدات القطاع، فضلًا عن تناول أهم المنجزات التي حققها البرنامج الوطني للتشجير.

واستعرضت الجلسات أيضًا عددًا من الموضوعات المهمة، مثل أثر السلوكيات السلبية كالرعي الجائر والاحتطاب والتمدد العمراني العشوائي على الغطاء النباتي في المملكة، وما لمبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر من أهمية كبيرة في استعادة الثراء الطبيعي والتنوع النباتي، إضافة إلى دور المشاركة المجتمعية محليًّا في تنمية الغطاء النباتي؛ حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من خلال حملة "لنجعلها خضراء" كتجسيد واقعي خلال 3 سنوات فقط بلغ عدد المتطوعين 150 ألف متطوع.

وتطرقت الجلسات إلى دور المملكة في تحقيق الاستدامة البيئية، وأنها تسير في المسار الصحيح، وما يميز ذلك من تضافر الجهود بين الوزارات والجهات المختلفة؛ حيث بذلت المملكة جهودًا كبيرة في مجال التشجير عبر اعتماد أسلوب منظم لإنجاز أعمال التشجير المختلفة دون ترك أي مجال للعشوائية، وكذلك اتباع نهج الابتكار والعلم لزيادة التنوع النباتي، وأن الأهداف الطموحة للتشجير تحظى بدعم فريد من القيادة.

وركزت الجلسات كذلك على أهمية استعادة النظام البيئي على المستوى العالمي؛ إذ تولي الأمم المتحدة الاهتمام بهذه القضية الحيوية للأفراد والمجتمعات، وذلك من خلال برنامج مدته 10 سنوات، والذي حظي بدعم ملحوظ من قيادة المملكة لتحقيق ذلك من خلال خطة طموحة، إضافة إلى ما يقوم به المركز من دراسات عديدة لتربة المملكة، أظهرت احتواءها على 59% من التنوع الأحيائي، وأهميتها في تخزين مياه الأمطار، وكذلك دراسة لمراقبة صحة التربة وإضافة بعض المواد العضوية لها لتكون أكثر قابلية لتخزين الرطوبة.

وتضمنت الجهات الموقعة على مذكرات التفاهم، كلاً من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والشركة الوطنية للإسكان، وشركة البحر الأحمر الدولية، وبنك ، والمركز الوطني لتطوير الزراعة المستدامة، والجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي التين الشوكي، وجمعية البر الخيرية، كما شهد الملتقى توقيع المركز عقودًا استثمارية في مجالات متعلقة بتنمية الغطاء النباتي مع شركة غُمرة، وشركة مجموعة سلامة البيطرية، وشركة مزارع البادية.

يشار إلى أن المركز كان قد دشن البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة والمياه والزراعة، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة؛ حيث يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا