انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، بكلمة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد فيها على ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية.
قمة استثنائية
وتختلف هذه القمة عن القمم السابقة، لأنها تأتي ضمن ظروف استثنائية، حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.
وقالت فرانس 24، في تقرير لها اليوم، إن القادة العرب يجتمعون، اليوم الخميس في البحرين، لتوصيل رسالة حاسمه فيما يخص الحرب بين إسرائيل وحماس التي تدور رحاها في قطاع غزة دون أن يلوح في الأفق وقف لإطلاق النار.
الموقف العربي من حل الدولتين
وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الكتلة العربية منذ القمة الاستثنائية التي عقدت في الرياض، في نوفمبر والتي ضمت أيضًا قادة منظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 عضوًا، ومقرها مدينة جدة السعودية.
وقال المحلل الكويتي ظافر العجمي لفرانس 24، إن الموقف العربي قد يتغير هذه المرة مع تزايد الدعم العالمي لحل الدولتين الذي طالما دعت إليه الدول العربية.
الرأي العام العالمي
وقال العجمي، إن الرأي العام الغربي أصبح أكثر ميلاً لدعم الفلسطينيين ورفع الظلم الواقع عليهم، منذ قيام إسرائيل قبل أكثر من 70 عامًا.
واندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بحسب وكالة فرانس برس.
الحرب بين حماس وإسرائيل
واحتجزت حماس أيضًا نحو 250 رهينة إسرائيلية، منهم 128 بحسب تقديرات إسرائيل ما زالوا في غزة، من بينهم 36 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدى الانتقام العسكري الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 35233 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، كما أدى الحصار الإسرائيلي إلى نقص حاد في الغذاء والتهديد بالمجاعة.
رسالة قوية من القادة العرب
وقال المحلل السياسي العجمي: ستكون الرسالة قوية بشكل خاص قادمة من قمة عقدت في البحرين، وهي إحدى دولتين خليجيتين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة، من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
