الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

كيف يؤثران في أجواء المنطقة العربية؟.. منخفضان جويان يُوَاعدان البحر المتوسط ويتقدمان!

تم النشر في: 

30 نوفمبر 2024, 12:32 مساءً

قال مختصون جويون: إن آخر المخرجات الواردة من ما يسمى بالمحاكاة الحاسوبية، تشير إلى تشكل منطقتين من الضغط الجوي المنخفض هذا الأسبوع فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، مع تركز تأثير كليهما على جنوب وشرق القارة الأوروبية؛ لكن تمتد التأثيرات بشدة أقل نحو أجزاء من شمال إفريقيا، وتحديدًا وتونس وبعض مناطق بلاد الشام لا سيما الساحلية.

وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى اندفاع كتلة هوائية باردة نحو جنوب القارة الأوروبية ومنطقة وسط البحر المتوسط؛ حيث يتشكل منخفض جوي جنوب اليونان تلتف حوله كميات من السحب الممطرة، ويسود شتوي بارد مع تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية وهطول الأمطار الغزيرة على المناطق الأقل ارتفاعًا، ويترافق ذات النظام الجوي بنشاط كبير على سرعة الرياح؛ مما يتسبب في اضطراب كبير للأمواج.

ومع تحرك المنخفض الجوي نحو الجنوب الشرقي اعتبارًا من ليل السبت/ الأحد وخلال الأيام القادمة؛ تمتد تأثيراته لتشمل مناطق شمال شرق ليبيا، وتصل مع منتصف الأسبوع نحو شمال وسواحل بلاد الشام؛ حيث تتهيأ الفرصة لهطول زخات من الأمطار لا يُستبعد أن تشمل القطاع في فلسطين.

وفي ذات الوقت تشير الخرائط الجوية إلى استمرار تمركز مرتفع جوي قوي في جنوب غرب القارة الأوروبية؛ مما يؤدي إلى انسياب كتلة هوائية باردة جديدة نحو جنوب القارة الأوروبية ووسط البحر المتوسط، وينتج عن ذلك تشكل منخفض جوي جديد قد يكون أعلى فعالية ويترافق بهبوب رياح قوية على البحر، واضطراب كبير للأمواج مع هطول الأمطار الغزيرة على جنوب أوروبا وتحديدًا اليونان.

ويُتوقع أن تمتد تأثيرات المنخفض الجوي لتشمل أجزاء عدة من شمال ليبيا وربما شمال ؛ حيث تهطل زخات من الأمطار التي لا يُستبعد أن تكون غزيرة أحيانًا وتتسبب في جريان الأودية والشعاب وتشكل السيول في المناطق المنخفضة.. وأما عن بلاد الشام فتكون بعيدة عن أي تأثيرات لهذا النظام الجوي بسبب بُعد مركز المنخفض الجوي.

ويعود السبب الرئيسي لعدم وصول المنخفضات الجوية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بنفس الشكل الذي تصل به إلى مناطق أخرى، إلى شكل الأنظمة الجوية وحركتها؛ حيث المنخفضات الجوية تتشكل عادة في مناطق معينة مثل البحر الأبيض المتوسط الغربي أو الأوسط؛ حيث تنشأ تباين بين اليابسة والبحر.

وقال المختصون -وفق موقع "طقس العرب"- إن هذه العملية تجبر ضغطًا جويًّا مرتفعًا على التمركز بالقرب من المنطقة بشكل متكرر بفعل استمرار تقدم المرتفع الجوي نحو المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا