28 أبريل 2025, 8:41 صباحاً
تحظى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إلى المملكة العربية السعودية باهتمامٍ عالمي كبير، في ظل حالةٍ متسارعة من التطورات على الساحة العالمية.
ومع تزايد أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في الخريطة السياسية العالمية، تبقى زيارة الرئيس الأمريكي من الأحداث التي تحظى باهتمامٍ دولي بالغ.
من جانبه، قال الكاتب الأمريكي جريجوري أفتانديليان؛ في تحليلٍ له بمقالٍ على موقع المركز العربي واشنطن دي سي، إن تخطيط ترامب لجعل المملكة العربية السعودية أول دولة يزورها خلال فترة ولايته الثانية، بعد زيارته للفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرانسيس، تماماً، كما فعل عام 2017، تعكس وجهة نظره الإيجابية للغاية للمملكة، ورغبته في العمل على إقناع القيادة السعودية بتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الأمريكي.
وذكر المقال أن ترامب وصف زيارته إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2017، بأنها ناجحة للغاية، ليس فقط لأن خطابه في الرياض أمام رؤساء الدول العربية والسعودية لاقى استحساناً؛ بل أيضاً لأنها أدّت إلى توثيق العلاقات الأمريكية - السعودية، بما في ذلك زيارات لاحقة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى البيت الأبيض في مارس 2018، وكذلك زيارة مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى إلى واشنطن.
وذكر "أفتانديليان"؛ في مقاله، أن ترامب عرض أمام الكاميرات، رسماً بيانياً كبيراً يُظهر استثمارات سعودية جديدة كبيرة في الصناعات الأمريكية؛ ليُخبر الرأي العام الأمريكي أن العلاقات الوثيقة مع الرياض تؤتي ثمارها.
وأشار التقرير إلى أن دمج وتشجيع الأعمال التجارية مع الحكومة السعودية يُعَدّ عنصراً أساسياً في إدارة ترامب، لهذا فليس من المستغرب أن يكون أحد أول الخطابات الرئيسة لترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، في قمة الاستثمار السعودية في ميامي بولاية فلوريدا في 19 فبراير التي ضمّت ياسر الرميان، رئيس صندوق الثروة السيادية السعودي.
وحينها، أخبر ترامب قادة الأعمال المجتمعين، أن "للمملكة العربية السعودية مكاناً خاصاً مع قادة مُميزين"، كما أنه في نوفمبر الماضي، كان محمد بن سلمان من أوائل القادة الأجانب الذين هنّأوا ترامب على انتخابه خلال مكالمتهما الهاتفية في يناير 2025.
وتابع "أفتانديليان"؛ في مقاله، أن رحلة ترامب إلى المملكة العربية السعودية ستكون أيضاً فرصة له لشكر القادة السعوديين شخصياً على استضافتهم محادثات أمريكية - روسية في المملكة بشأن حرب أوكرانيا، وعزّز هذا الدور الوسيط من مكانة الرياض على الساحة العالمية، وجعل الولايات المتحدة أكثر مديناً للمملكة.
وواصل أنه يبدو أن المملكة العربية السعودية لعبت أيضاً دوراً غير مباشر في المساعدة على تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.