ووصف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي، لقاء أمين عام الجامعة العربية وولي العهد بأنه «إيجابي ومنفتح»،، إذ تناول مجمل الأوضاع العربية قبل أيام من التئام القمة العربية العادية 34 التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 مايو القادم، بحضور القادة والزعماء العرب.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده، خلال اللقاء، الدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت في منظومة العمل العربي، مشيراً إلى العلاقة التاريخية التي تربط الجامعة بدولة الكويت.
وتناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، إذ شدد الأمين العام للجامعة على أن «الصمت الدولي على المذابح الإسرائيلية يعني عملياً منح إسرائيل رخصة لممارسة القتل والتطهير العرقي بلا حساب أو عقاب».
وأضاف المتحدث أن زيارة الأمين العام للجامعة شملت لقاء مهماً مع وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، تناولا فيه مسارات العمل العربي المشترك والأزمات العربية المختلفة.
وتستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة الدورة العادية الـ34 للقمة العربية يوم 17 مايو، وتعد رابع قمة تستضيفها العراق بعد قمم 1978 و1990 و2012، ويأتي هذا الحدث بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني؛ إذ قدم العراق طلب استضافة القمة خلال قمة الرياض 2023، وحظي بموافقة جامعة الدول العربية في قمة البحرين 2024، مع تنازل سورية عن رئاسة الدورة لصالح العراق.
وتعد القمة العربية، التي انطلقت منذ تأسيس الجامعة عام 1945، منصة رئيسية لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الدول العربية، ومنذ عام 2000، أصبحت تُعقد سنويّاً في عواصم عربية وفق الترتيب الأبجدي، وتتزامن قمة بغداد مع الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، التي تركز على دعم أهداف التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.