30 أبريل 2025, 7:45 صباحاً
صدمة أصابت جماهير الهلال بعد خروج فريقها من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وتراجعه للمركز الثاني في دوري روشن بفارق 6 نقاط عن المتصدّر الاتحاد.
تلك النتائج أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل المدرب البرتغالي جورجي خيسوس؛ ومدى قدرته على قيادة الفريق في المرحلة المُقبلة.
وخرج الهلال مساء أمس الثلاثاء من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة بعد هزيمته أمام الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.
إخفاقٌ قاري وصدمة جماهيرية
الهلال خرج من البطولة الآسيوية رغم امتلاكه واحداً من أقوى التشكيلات في القارة، مدعومة بنجومٍ عالميين، مثل: ميتروفيتش، وسافيتش، وكوليبالي، ولودي، وكانسيلو، وغيرهم.
الوصول إلى نصف النهائي لم يكن كافياً للجماهير التي كانت تنتظر اللقب، لكن الأداء الباهت، وطريقة الخروج، طرحا علامات استفهام كبيرة حول قرارات خيسوس الفنية في المباريات الكبرى.
تراجعٌ محلي في توقيتٍ حسّاس
محلياً، خسر الهلال صدارته لدوري روشن بعد سلسلةٍ من النتائج السلبية؛ ليتراجع خلف الاتحاد بفارق 6 نقاط. هذه الكبوة جاءت في وقتٍ حرجٍ من الموسم؛ ما زاد الضغوط على الجهاز الفني، خاصة مع تكرار الأخطاء في قراءة المباريات والتبديلات غير المفهومة في بعض الأحيان.
الإدارة بين نارَيْن
إدارة الهلال قدّمت لخيسوس كل شيءٍ من أجل النجاح، لكنها الآن أمام مفترق طرق: هل تمنحه فرصة لإكمال الموسم على أمل الحفاظ على الاستقرار؟ أم تتخذ قراراً حاسماً بالتغيير لإنقاذ ما تبقى؟
القرار ليس سهلاً، خاصة أن الفريق ما زال في سباق الدوري، وأي تغييرٍ فني قد يحمل مخاطرة كبيرة.
الجماهير متفقة على رحيل المدرب
المدرج الأزرق يرى أن رحيله الآن بات ضرورياً، حيث تمارس الجماهير ضغطاً متزايداً على إدارة الهلال مطالبة بالتحرُّك السريع لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.