البعض لا يهمه ذلك، لا يهمه مخالفته للقانون ولجوءه لوسائل التهريب، ولا استهتاره بأسباب تنظيم الأعداد ولا سلامة الحجاج، وفي النهاية يرتكب كل هذه المخالفات الدنيوية وهو يتوهم أنه يكسب أجراً سماوياً، لم أفهم يوماً كيف يتقرب أحدهم إلى الله بمخالفة القوانين ومعصية ولي الأمر وتعريض نفسه والآخرين للخطر !
لذلك عندما تمارس السلطات المختصة صلاحياتها في ضبط المخالفين وحرمانهم من استكمال أداء الحج، لا أتعاطف معهم بل أطالب بتطبيق العقوبات بحقهم، ويستثنى من ذلك من تعرضوا للاحتيال ووقعوا في المحظور دون إرادتهم، مما يستوجب ملاحقة من يعبدون طرق التحايل والمخالفات، حتى ولو كانوا خارج المملكة من خلال سلطات بلدانهم التي تتحمل هي الأخرى مسؤولية ضمان التزام المسافرين منها إلى المملكة بقوانين دخولها وأغراض تأشيرات سفرهم، ففي النهاية الغاية من تنظيمات الحج المصلحة العامة للمسلمين وحفظ سلامتهم !
باختصار.. لا حج للمخالفين ولا تعاطف معهم !
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.