وقال عدد من أهالي الحي لـ«عكاظ»، إن التصميم الحالي يجبر بعض قائدي المركبات على عكس الطريق للعودة أو الدخول إلى منازلهم، لعدم وجود مخارج كافية أو فتحات دوران نظامية تخدم الأحياء.
وقال عوض محمد البشري (أحد المجاورين لطريق «مرحباً ألف»): إن الطريق منذُ افتتاحه تتكرر فيه الحوادث، نتيجة أخطاء في التصميم والتنفيذ، وعلى الرغم من أهميته كونه يربط بين مدينتين حيويتين «أبها والخميس»، والمطار الدولي وجامعة الملك خالد، إلا أن المشكلات المتكررة على الطريق تُنذر بأخطاء مستقبلاً. وأشار البشري إلى أن البلدورات والأرصفة التي تمّ وضعها في منتصف وجوانب الطريق ضيّقت الطريق وتسبّبت في حوادث متكررة، ما يؤدي إلى اختناقات مرورية في وقت الذروة، والغريب في الأمر أن هذه المرافق تشهد حوادث وتشكّل عائقاً لسالكي الطريق، خصوصاً مداخل ومخارج الأحياء المجاورة. وأضاف البشري، أن الجسر الذي لا يزال قيد الإنشاء لم تصمم له مخارج تخدم المسارات الجانبية للمطار، وجامعة الملك خالد، وطريق الملك عبدالله، والمأمول من وزارة النقل والجهات ذات العلاقة التدخل لتقديم حلول عاجلة، واتفق معه علي محمد القحطاني، وأضاف: الطريق كان من المفترض أن يُخفّف الضغط عن طريق الملك فهد الرابط بين أبها والخميس، لكنه تحوّل إلى عبء بسبب تصميمه والأرصفة الواسعة أخذت من عرض الطريق.
ويُؤكّد فيصل عوض اليحيا، أن مستقبل أصحاب الأراضي التجارية الواقعة على الطريق لا يُبشّر بتوافر المواقف، فلا توجد مساحات كافية للزبائن أمام المحلات التجارية، ما يؤدي إلى تراجع في النشاط التجاري بتلك المواقع.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية وعلى رأسها أمانة منطقة عسير ووزارة النقل وإدارة المرور بالتدخل العاجل لإعادة دراسة تصميم الطريق بما يتماشى مع متطلبات السلامة المرورية، وحاجات السكان، والتخطيط الحضري الحديث.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.