وفي الوقت الذي سجلت فيه القيادة السورية خطوات إيجابية في فترة قصيرة أمنياً وسياسياً واقتصادياً، لم تتوقف إسرائيل عن استهدافاتها للعاصمة السورية وبعض المحافظات، في تحدٍ سافر للأعراف والقوانين الدولية، وهو ما ترفضه المملكة التي أدانت بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية، وتأكيدها رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.
وتبقى المملكة العون والسند لسورية قيادة وشعباً في مختلف المجالات إلى أن تسترد عافيتها، وتتجاوز ظروفها الصعبة، بما في ذلك مساندة الشعب السوري، الذي يعاني ظروفاً صعبة، من خلال قوافل المساعدات الإنسانية والطبية، التي ما زالت متواصلة، ما يعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين والشعبين.
ويُدرك الأشقاء في سورية أن المملكة، التي تقف إلى جانبهم، بما في ذلك من خلال المحافل والمنابر الدولية، ستواصل جهودها في إقناع العالم برفع العقوبات عن كاهل سورية، باعتبارها من معوقات تحقيق الكثير من الخطوات المهمة في بناء الدولة السورية الحديثة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.