منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للترفيه، تحوّلت المملكة إلى ساحة نابضة بالحياة، تزهو بالمواسم والمهرجانات، وتستقطب العالم بمنصّاتها وأفكارها، وسط مشهد لم يعد الترفيه فيه هامشًا، بل ركيزةً أساسية في مسار رؤية 2030.
آل الشيخ، الذي تخرّج من مدرسة الطموح، لم يكتفِ بكتابة القصائد التي تتغنّى بها أعذب الأصوات، بل اختار أن يكون في قلب الحراك الإداري، حيث تُدار الاجتماعات، وتُوقّع العقود، وتُبنى المشاريع بحسٍّ فني وشغفٍ لا يهدأ.
ليالي «موسم الرياض» لم تكن مجرّد فعاليات، بل انعكاس لرؤية رجل أدرك أن الفرح السعودي مشروعٌ يستحق أن يُبنى، وأن القوة الناعمة للمملكة قادرة على أن تُسمِع صوتها من الأغنية إلى الشاشة، ومن الحلبة إلى المسرح.
ولأن الدهشة لا تعرف التوقف، فقد امتدّ تأثير آل الشيخ إلى عالم الرياضة، وتحديدًا إلى حلبة الملاكمة. لم يكن دخوله هذا المجال ترفًا، بل إعادة تعريف كاملة لمشهد الملاكمة في المنطقة، حيث أصبحت الرياض، عاصمة النزالات العالمية، تستضيف أبطالاً من الصف الأول، وتُبهر العالم بفعاليات مثل «الرياض فايت نايت» و«كلاش أوف ذا تايتنز».
من «فيووري» إلى «نغانو»، ومن توقيع القصيدة إلى توقيع الاتفاقيات، أثبت تركي آل الشيخ أن الحلم السعودي يمكن أن يُكتب كما تُكتب القصيدة: بإحساس، وبراعة، وجرأة. فهو لا يبحث عن الأضواء، لكنها تذهب إليه، ولا يلهث خلف المنجز، لأنه هو من يصنعه.
تركي آل الشيخ، ببصمته المتفرّدة، غيّر نغمة المشهد، وكتب سطرًا جديدًا في قصة الوطن، عنوانه: الإبداع حين يكون قرارًا.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.