عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الأحمدي: الحَر أخطر من البرد.. و18 درجة هي الأنسب لنوم صحي

تم النشر في: 

09 مايو 2025, 8:39 مساءً

حذَّر أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، الدكتور محمد الأحمدي، من خطورة الحرارة المرتفعة على صحة الإنسان، مؤكدًا أن "الحر أخطر من البرد"، خاصة في مناخ المملكة العربية ، الذي يشهد درجات حرارة مرتفعة معظم أيام السنة.

وأوضح أن الحرارة الزائدة تؤثر بشكل مباشر وسلبي على أجهزة الجسم، وقد تصل آثارها إلى تدمير الخلايا، وخصوصًا لدى الفئات الحساسة، مثل الأطفال وكبار السن.

وفي حديثه لبرنامج "من السعودية" على القناة السعودية شدَّد الأحمدي على أن حالات الوفاة المرتبطة بدرجات الحرارة في منطقتنا تكون غالبًا بسبب الحر، وقال: "في بيئتنا من النادر جدًّا أن يموت الإنسان من البرد، حتى مع درجات منخفضة، تصل إلى 15 أو 16 مئوية باستخدام أجهزة التبريد، بينما أكثر من 99% من الوفيات تكون بسبب الحر؛ فالحرارة الزائدة تؤثر بعمق في الجسم، ولا يستطيع الإنسان تحمُّلها بسهولة".

وبيَّن أن جسم الإنسان يعاني الحَر أكثر بكثير من معاناته البرد؛ إذ إن الحرارة الزائدة تؤثر في وظائف الأجهزة الداخلية، وتُجهد الجسم بشكل أكبر.

وقال: "الحرارة الزائدة عن الحد الطبيعي تعد مدمرة لكل خلية في الجسم، وهذا ما نشهده حتى في بعض الدول الأوروبية التي تسجل وفيات عندما تصل إلى 40 درجة مئوية".

وأضاف: "خلق الله جسم الإنسان في أفضل نظام للتكيف مع تغيرات المناخ، وجسم الإنسان يحتاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع للتأقلم على درجة حرارة المنطقة التي يعيش فيها".

وأشار الدكتور الأحمدي إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن حرارة الغرفة تلعب دورًا كبيرًا في جودة النوم، فإذا تجاوزت درجة حرارة الغرفة 21 درجة مئوية فإنها تعد "حارة جدًّا"، وتُسبب اضطرابًا في النوم. أما إذا انخفضت إلى ما دون 15 درجة مئوية فتصبح “باردة جدًّا”، وتؤثر أيضًا على راحة الجسم.

واختتم حديثه بتوصية مهمة قائلاً: "درجة الحرارة المثلى للحصول على نوم جيد تتراوح بين 15 و21 درجة مئوية، ولكن أفضل درجة حرارة بحسب التوصيات العلمية هي 18 درجة مئوية؛ فهي الأنسب لضمان نوم عميق وصحي".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا