10 مايو 2025, 10:02 مساءً
في هذه الصورة المؤلمة التي نشرتها منصة "جيتي" للصور الصحفية نشاهد فلسطينيين يتدافعون للحصول على وجبات ساخنة، توزعها الجمعيات الخيرية في خان يونس، فيما تتعالى أصوات نحيبهم ودموعهم خلال محاولتهم سد رمقهم في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيش على وقعها قطاع غزة بأكمله.
ويتسم المشهد في غزة بالقتامة التامة؛ فالجوع يفتك بسكانه رويدًا رويدًا في ظل حصار إسرائيلي خانق للقطاع، وحظر لنفاذ المساعدات الإنسانية والغذائية؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية.
وأجبر الحصار والحظر الإسرائيلي لنفاذ المساعدات عددًا من المنظمات الإغاثية على إغلاق المطابخ الخيرية؛ وذلك بعد نفاد المؤن، وتضاؤل الإمدادات الغذائية المطلوبة.
وأعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشنز (World Central Kitchens) الأمريكية، الرائدة في مجال الإغاثة، أنها أغلقت مطابخها الخيرية؛ بسبب نفاد مخازنها، وعدم وصول أي إمدادات جديدة إلى القطاع المنكوب بالحرب.
وقالت المنظمة، التي كانت تقدم 133 ألف وجبة يوميًّا، إنه لم يتبق تقريبًا أي طعام في غزة يمكن طهيه.
الجوع المتزايد يهدد سكان غزة الذين أنهكتهم 19 شهرا من الحرب
ووفقًا لتصريحات أولجا تشريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن نصف المطابخ التي تُقدِّم الوجبات الساخنة أغلقت حتى الآن، موضحة أن تلك التي لا تزال تعمل كانت عليها أن تقلل من كميات الوجبات الغذائية التي تقدمها، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، وبالكاد يقدمون الوجبات الغذائية.
وأفادت بأن عدد الوجبات المقدمة يوميًّا انخفض بشكل حاد من مليون وجبة – وهو العدد الذي لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات كل سكان غزة - إلى أقل من 400 ألف وجبة خلال أقل من أسبوعين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.