عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الشمراني": زيارة ترامب تُجسِّد الشراكة الراسخة ودور في قيادة الاستقرار العالمي

تم النشر في: 

13 مايو 2025, 6:28 مساءً

صرَّح كاتب ومستشار إعلامي إلى “سبق” بأن زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة العربية ، والاستقبال الحافل الذي حظي به من قِبل سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، يعكسان عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين وواشنطن، التي تمثل أكثر من تسعين عامًا من الشراكة المثمرة والازدهار المشترك.

وتفصيلاً، أكد جيلاني بن شايق الشمراني أن هذه الزيارة واللقاءات الثنائية التي عقدت اليوم بين سمو ولي العهد والرئيس ، والدفء خلال الأحاديث المتبادلة، أظهرت بجلاء حجم الثقة والاحترام المتبادَل بين قيادتَي البلدَين، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب عبّر بوضوح عن إعجابه الكبير بشخصية سمو ولي العهد، ووصفه بالقائد الشاب الملهم، القادر على قيادة التحولات التاريخية التي تشهدها السعودية، معبرًا عن ثقته الكاملة في رؤية سموه الطموحة، ومكانته الدولية المرموقة.

وبيَّن الشمراني أن هذه اللقاءات أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات المهمة والاستراتيجية، تجاوزت قيمتها الإجمالية 600 مليار دولار، وشملت قطاعات ، والدفاع، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.. ومن ضمنها صفقة دفاعية ضخمة، تُقدر بـ 142 مليار دولار، في تأكيد جديد لحجم التحالف الاستراتيجي وقوة العلاقات الاقتصادية التي تربط بين السعودية والولايات المتحدة.

وأوضح الشمراني أن هذه الاتفاقيات ترسخ مكانة السعودية كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي، وداعم أساسي للاستقرار الإقليمي والدولي؛ وهو ما يعكس الدور القيادي الذي تؤديه السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

وأشاد الشمراني بما أعلنه الرئيس ترامب خلال حديثه في منتدى الاستثمار -الأمريكي، من اعتزام عدد من كبرى الشركات الأمريكية، مثل “تسلا”، و”مايكروسوفت”، و”إكسون موبيل”، ضخ استثمارات واسعة النطاق في الرياض خلال السنوات المقبلة، دعمًا لرؤية السعودية 2030، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس الثقة المتزايدة من قِبل المستثمرين العالميين بالبيئة الاقتصادية السعودية، وبتوجهاتها الإصلاحية الطموحة.

وأشار الشمراني إلى أن من أبرز ما جاء في تصريحات الرئيس ترامب اليوم إعلانه رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على استجابة لطلب سمو ولي العهد، وهي خطوة تؤكد مكانة السعودية المؤثرة على الساحة الدولية، ودورها الرائد في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، بما يخدم مصالح الشعوب، ويعزز فرص إعادة الإعمار ودعم السلام.

وأشار الشمراني إلى أن مخرجات لقاءات اليوم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم قوة سياسية واقتصادية عالمية لا يمكن تجاوزها، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الفريد، ومن قيادتها الحكيمة التي نجحت في بناء تحالفات دولية فعالة، وتقديم مبادرات طموحة، تصب في صالح المنطقة والعالم أجمع.

وشدَّد جيلاني الشمراني على أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، بما شهدته من لقاءات ونتائج تاريخية، وتوقيع وثيقة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، تؤسس لمرحلة جديدة مبنية على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة لمستقبل أكثر استقرارًا ونموًّا.

وأضاف بأن هذه الزيارة تُثبت أن السعودية ماضية بثقة نحو تحقيق أهدافها الكبرى، وأنها اليوم ليست مجرد قوة إقليمية، بل شريك رئيسي في صياغة مستقبل العالم السياسي والاقتصادي.

وأضاف بأن الرياض تستضيف يوم غد الأربعاء، الموافق 14 مايو 2025، القمة الخليجية-الأمريكية الرابعة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الرئيس الأمريكي. ومن المتوقع أن تتناول القمة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، والتحديات السياسية الراهنة؛ ما يعكس اهتمام وحرص القيادة السعودية على أمن واستقرار وازدهار الخليج، وهو نهج تسير عليه السعودية إيمانًا منها بأهمية دور الدول الخليجية في تحقيق الأهداف التنموية لبلدانها.

واختتم الشمراني تصريحه مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، تواصل السير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى تحالفاتها الدولية، وقوتها الاقتصادية، ومبادئها الثابتة، مؤكدة للعالم أجمع أن الرياض كانت -وستظل- مركزًا لصناعة القرار، ومنطلقًا لمبادرات السلام والتنمية والاستقرار في العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا