عرب وعالم / السعودية / عكاظ

إنفانتينو: المملكة تقود مستقبل كرة القدم عالمياً

من قلب العاصمة ، وخلال مشاركته في منتدى الاستثمار ، عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، عن إعجابه الكبير بالحراك الرياضي الذي تشهده المملكة، مؤكداً أنها باتت واحدة من أبرز وجهات العالم في صناعة كرة القدم. وفي كلمته خلال المنتدى، ثمّن إنفانتينو الجهود السعودية المتواصلة لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية، وعلى رأسها كأس العالم 2034، الذي ستنظمه المملكة، مؤكداً أن السعودية أظهرت قدرة تنظيمية عالية بعد نجاحها في استضافة بطولات كبرى على مستوى الأندية والمنتخبات، وأضاف: «تنتظرنا مناسبة كروية عالمية خلال الصيف، هي كأس العالم للأندية التي ستنطلق في 14 يونيو القادم في الولايات المتحدة، بمشاركة نادي الهلال السعودي ممثلاً عن آسيا، وسيواجه فرقاً قوية أبرزها ريال مدريد الإسباني».

صناعة كرة القدم.. أرقام وتحولات

وتحدّث رئيس «فيفا» عن التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تُحدثه كرة القدم في العالم، لافتا إلى أن مونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك من المتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى 120 مليار دولار، مع توفير أكثر من مليون وظيفة.

وأشار إنفانتينو إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم سنويّاً بات يبلغ نحو 270 مليار دولار، ما يعكس أهمية هذه الرياضة كلاعب اقتصادي مؤثر على مستوى العالم، مؤكداً أن كرة القدم أصبحت لغة عالمية، يتحدث بها خمسة مليارات مشجع من مختلف الثقافات والخلفيات.

المرأة في قلب المشهد الكروي

ولم يغفل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الإشارة إلى كرة القدم النسائية، معلناً أن كأس العالم للسيدات سيُقام في البرازيل في 2027، ثم في أمريكا الشمالية في2031، مشيداً في السياق ذاته بتجربة السعودية النوعية في هذا الملف، عبر تأسيس دوري رسمي للسيدات وتشكيل منتخب نسائي وطني.

إشادة برؤية ولي العهد ودعمه

واختتم إنفانتينو حديثه بالتأكيد على أن ما تحقق في السعودية لم يكن ليتحقق لولا القيادة الطموحة والرؤية الواضحة، في إشارة إلى دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودوره المحوري في تحويل المملكة إلى مركز رياضي عالمي، يجمع بين الاستثمار والإنجاز والتنظيم المحترف.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا