عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

مقيمون سوريون لـ ”اليوم“: مساعي المملكة صادقة ومواقفها الإنسانية تدعم

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

عبّر عدد من المقيمين السوريين خلال حديثهم لـ "اليوم" عن امتنانهم العميق للمملكة العربية على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب السوري في المحافل الدولية، وسعيها المستمر لتخفيف آثار العقوبات الدولية.
وأكدوا أن دعم المملكة الإنساني والسياسي ساهم في فتح أبواب الأمل مجددًا أمامهم، بعد سنوات من المعاناة، مختتمين حديثهم برسالة شكر إلى القيادة السعودية والشعب الذين كانا صوت في العالم وستبقى مواقف المملكة المشرفة خالدة في ذاكرة كل .

وقفة لا تُنسى


وقال عبدالرزاق محمد: "المملكة كانت معنا منذ اللحظة الأولى شاركتنا وواستنا وأسمعت أصوات العالم لم تتوانى عن المساعدة ولم تقف مكتوفة الايدي سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً ولم تهدأ حتى أصدر قرار رفع العقوبات، والجميع كيف كاننت مشاعر ولي العهد - حفظه الله - بعد اعلان رفع العقوبات، شعر الجميع بأن المملكة الدولة العربية الأقوى في طرح قضيتنا، شكراً للمملكة حكومةً وشعباً على أصالة مواقفها وكرم أهلها وشعبها وأنا أعمل في المملكة ولم أجد سوى المعاملة الحسنة من الجميع، حفظ الله المملكة حكومة وشعباً وفرج كرب الامة عن كافة الدول العربية والإسلامية.

عبدالرزاق محمد

دعم إنساني مستمر

وبين ماهر بيطار أن قرار رفع العقوبات لعبت المملكة فيه دور كبير ومحوري، فهي بدأت منذ سقوط نظام بشار في بناء جسور التواصل وأظهرت دعماً دبلوماسياً وانسانياً واستمرت دعواتها في رفع العقوبات عن سوريا في كل الاجتماعات الدولية والمحافل لاعادة التنمية والاعمار لها حيث اعتبرتها أولوية إقليمية.
ماهر مصطفى بيطار

وتابع بيطار أن هذا ليست الجهود الوحيدة بل كانت مساعدات المملكة شاهدة على موقفها الإنساني فكانت تصل إلى كل بقاع سوريا سواء في ، أو في الشتاء، أو بالأدوية للأطفال، وكنت حاضر لدعواتها في ان يحفظ الله سوريا في كل منابرها وخطبها في الجمعة فكان بلسم كلماتها الطيبة ودعواتها، مبيناً أن أكثر شي أثر فيه هو تحركهم السياسي حتى يخففوا العقوبات اللتي تمس حياتنا اليومية، قائلاً " ما حدا بيفهم الألم غير اللي حس فيه، والسعودية حسّت فينا".


الأمل يعود


وأوضح وسيم طه أن التحركات السعودية أعادت الثقة بإمكانية التغيير، معبراً عن أن الموقف السعودي كان واضح وصريح في المحافل الدولية، المملكة لعبت دورًا كبيرًا في التخفيف من العقوبات اللي كانت تعرقل عودة الحياة الطبيعية. هذا فتح مجالات للعمل، وساعدنا نرجع نبني سوريا مجدداً

وسيم طه

لا ننسى الجميل


ويؤكد محمود الرفاعي أن الناس تعبت من الحرب ومن العقوبات، كنا بحاجة لصوت عاقل وحكيم يطالب بحقوقنا الإنسانية، والمملكة فعلت ذلك شكرًا لهم لأنهم كانوا أول من بادر ووقف معنا في وقت الكل التزم الصمت فيه، داعياً الله أن يحمي المملكة من كل شر وأن يحفظ العلاقة الأخوية والإسلامية بين البلدين


وساطات دولية


أما فيصل الحبال، فيقول: المملكة قادت جهود دبلوماسية ووساطات بما في ذلك ولي العهد السعودي الذي قدم توصية مباشرة لترامب بهذا الصدد، وبعد هذا القرار وبسبب المملكة ستتمكن سوريا من إعادة الاعمار وعودة الاستثمارات الأجنبية لتمويل المشاريع الكبرى، وسيتحسن التبادل التجاري مع العالم ويفتح أسواق جديدة كما أن القطاع المالي سيتعافى.
فيصل الحبال

وأضاف: "الأهم من هذا كله أن رؤية مشاعر المملكة وقيادتها في رفع العقوبات كان بلسم لجروحنا وأوضح للعالم أخوة المملكة وحسن جوارها وإحسانها لأخوانها في كل مكان".
طلال الدندشي

طلال الدندشي

طلال الدندشي

جهود لاتتوقف


فيما عبر طلال الدندشي، أن دور المملكة في تعافي سوريا لاينكره أحد ولن تقف المملكة إلى هذا الحد بل ستظل تدعم أخوانها في سوريا فهي لم تكل ولم تمل يوماً دعمها الانساني والدبلوماسي والاقتصادي وكانت تواجه كل العقبات التي تواجه تنمية وإعادة إعمار سوريا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا