شارك رفيق كامل، رئيس التطوير التنفيذي لشركة ستوري في ختام فعاليّات قمة الضيافة بالرياض، وأكد أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول محورية في مسار توسع الشركة الإقليمي، ولا سيما في ظل الزخم المتسارع الذي يشهده السوق السعودي خلال السنوات الأخيرة.

وكانت شركة "ستوري للفنادق"، وهي شركة ضيافة إماراتية تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، أعلنت عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "سمو الاستثمار" السعودية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التطوير الفندقي والعقاري بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح كامل خلال مشاركته في فعاليّات "قمة الضيافة " في العاصمة السعودية الرياض، أن وجود الشركة في المملكة يأتي تماشيًا مع الرؤية السعودية الطموحة 2030، التي تولي اهتمامًا بالغًا بقطاعات السياحة والضيافة والعقار.

وأكد أن الاتفاقية الجديدة مع "سمو الاستثمار" تُعد من أقوى اتفاقيات التوأمة بين الجانبين، وستفتح آفاقًا متعددة للتعاون الثنائي في تطوير مشروعات الضيافة داخل المملكة، إلى جانب مشروعات مستقبلية في الإمارات.

وأشار إلى أن التوأمة بين الشركتين تشمل مجالات استراتيجية أبرزها التطوير العقاري والسياحي، وتستهدف ليس فقط تعزيز الحضور الاستثماري الإماراتي في السعودية، بل أيضًا فتح قنوات للتكامل بين الأسواق الخليجية.

وأضاف أن الشراكة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة طفرة اقتصادية وعمرانية غير مسبوقة، ما يجعل التوقيت مثاليًا لتعزيز الاستثمار في قطاعات الضيافة والعقار، لافتًا إلى أن "ستوري" تسعى لتقديم تجارب ضيافة مبتكرة تتماشى مع تطلعات الزوار المحليين والدوليين.

وحول التطور السياحي في المملكة أكد "كامل" أن أبرز ما شاهدته في السعودية ولم أشاهده في أي مكان في العالم هو استخراج تأشيرة الدخول في المطار في دقيقتين فقط ولم نصدق أنفسنا … وهذا الأمر بوابة النجاح عندنا لا يجد السائح أو المستثمر أي صعوبات أو معرفات في أول شيء يراه في أي دولة يزورها.

واختتم رفيق كامل تصريحه بالتشديد على أن شركة "ستوري" تتطلع إلى أن يكون لها دور محوري في دفع عجلة التنمية السياحية في المنطقة، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين داخل وخارج المملكة، كما أعرب عن أمله في أن تُسهم هذه الاتفاقية في دعم الرؤى التنموية الطموحة لدول الخليج، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للسياحة والضيافة.