واستندت الدراسة، إلى مراقبة نشاط الدماغ والتغيرات الإدراكية المرتبطة بالروائح عبر فحص مجموعتين من المشاركين، حيث طُلب من إحدى المجموعات النوم في أجواء معطّرة بينما لم تتعرض المجموعة الأخرى لأي روائح. وأكد الباحثون، أن الفائدة العطرية لا تقتصر على تعزيز الذاكرة فقط، بل قد تفتح آفاقاً جديدة للعلاج غير الدوائي لبعض الاضطرابات العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر أو بمشكلات الذاكرة.
وتعكس هذه النتائج دور الحواس في التأثير على الدماغ خلال النوم، وتفتح المجال أمام اعتماد إستراتيجيات بسيطة وغير جراحية لتحسين الوظائف الإدراكية، ما قد يُغيّر في المستقبل من أدوات تنشيط الدماغ وإعادة تأهيل الذاكرة بطريقة صحية وطبيعية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.