استعرضت غرفة الشرقية أمس، الفرص الاستثمارية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بمشاركة المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية م. يوسف البدر، وحضور عدد من رجال الأعمال والمتخصصين في القطاع الزراعي، وذلك في مقر الغرفة بالدمام.
وأوضح م. البدر أهمية تفاعل قطاع الأعمال مع مبادرات وبرامج فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية، مؤكدًا دوره الإيجابي الذي يدعم خطط الفرع لتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030.
ودعا قطاع الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وأشار إلى أن القطاع البيئي في المملكة شهد تطورًا لافتًا، واكتسب زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتطوير نظام البيئة ولوائحه، وإنشاء مراكز ومؤسسات متخصصة للقطاع البيئي، ومنها مؤسسة "مروج" التي أسستها وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لدعم جهود زيادة الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، وتبني تقنيات الاقتصاد الدائري للنفايات ومكافحة آثار التغير المناخي، من خلال مشاريع وشراكات تكون فيها المؤسسة حلقة وصل بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في المملكة.
ولفت إلى نجاح جهود المركز بالتعاون مع جميع القطاعات، إضافة إلى المشاركة المجتمعية في زراعة ما يزيد على 142 مليون شجرة في أنحاء المملكة، ما يعادل إعادة تأهيل 338 ألف هكتار من الأراضي، مع السعي إلى تحقيق الطموح في زراعة 215 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار من الأراضي بحلول 2030.
وأوضح م. البدر أهمية تفاعل قطاع الأعمال مع مبادرات وبرامج فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية، مؤكدًا دوره الإيجابي الذي يدعم خطط الفرع لتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030.
ودعا قطاع الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
تهيئة البنية التحتية
وأفاد البدر بأن فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يطرح العديد من الفرص للارتقاء بخدمات القطاع في المنطقة، موضحًا أن العديد من المبادرات النوعية ستحدث فرقًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، ابتداء من تطوير الخدمات وتهيئة البنية التحتية ووصولًا إلى تسهيل الاستفادة من المتنزهات الطبيعية في المنطقة وتطوير الخدمات الإلكترونية والتقنية، ما يعزز رؤية المركز التي تؤكد أهمية غطاء نباتي مزدهر ومتنوع، يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في جودة الحياة.وأشار إلى أن القطاع البيئي في المملكة شهد تطورًا لافتًا، واكتسب زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتطوير نظام البيئة ولوائحه، وإنشاء مراكز ومؤسسات متخصصة للقطاع البيئي، ومنها مؤسسة "مروج" التي أسستها وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لدعم جهود زيادة الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، وتبني تقنيات الاقتصاد الدائري للنفايات ومكافحة آثار التغير المناخي، من خلال مشاريع وشراكات تكون فيها المؤسسة حلقة وصل بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في المملكة.
تطوير البيئة وحمايتها
وأوضح المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية حرص المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على تطوير البيئة وحمايتها من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الحشرات والآفات المضرة بالغطاء النباتي، وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحماية، وتنمية موارد المملكة الحيوية، وضمان الاستفادة المستدامة منها.ولفت إلى نجاح جهود المركز بالتعاون مع جميع القطاعات، إضافة إلى المشاركة المجتمعية في زراعة ما يزيد على 142 مليون شجرة في أنحاء المملكة، ما يعادل إعادة تأهيل 338 ألف هكتار من الأراضي، مع السعي إلى تحقيق الطموح في زراعة 215 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار من الأراضي بحلول 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.