أجرى الدراسة باحثون من كلية طب ماونت سايناي في نيويورك، وتضمنت تحليل تأثير ملوثات محددة مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، ووجدت أن هذه المواد ترتبط بانخفاض واضح في كثافة العظام، خصوصاً في مناطق مختلفة من الجسم. في المقابل، لم تُظهر الجزيئات الدقيقة في الهواء تأثيراً مماثلاً.
الباحث ديدييه برادا، من مركز أبحاث المساواة الصحية، وصف النتائج بأنها «دعوة للرصد المبكر»، مشيراً إلى أهمية تطوير استراتيجيات علاجية للتخفيف من آثار التلوث. كما أكد أن تجنّب التعرض لتلوث الهواء قد لا يكون ممكناً دائماً، ما يجعل الفهم العلمي لهذه التأثيرات أكثر إلحاحاً في تحسين رعاية النساء بعد انقطاع الطمث.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.