22 مايو 2025, 7:53 مساءً
أكد مدير التطوير العالمية في مجموعة "أكور"، كاميل يزبك أن تزايد عدد أفراد الطبقة المتوسطة في المملكة وارتفاع أعداد السياح المحليين الباحثين عن حلول إقامة اقتصادية، يمثلان أحد أبرز المحركات لنمو قطاع الضيافة في فئة الفنادق المتوسطة والاقتصادية.
وأوضح يزبك أن هذا التوجه يتماشى مع أنماط السفر الإقليمية الجديدة، إلى جانب حملات التنشيط السياحي الداخلي التي ساهمت بشكل مباشر في تعزيز الطلب على خيارات إقامة ميسّرة تجمع بين الجودة والسعر المناسب.
وأشار إلى أن المسافرين اليوم أصبحوا أكثر تركيزاً على القيمة مقابل المال، مع الحرص على عدم التنازل عن الحد الأدنى من الراحة، وهو ما يدفع إلى تزايد الإقبال على الفنادق الاقتصادية التي توفر تجربة متوازنة تجمع بين الخدمة المقبولة والتكلفة المعقولة.
وفي هذا السياق، أوضح أن مجموعة “أكور” تعمل على تلبية هذا الطلب المتنامي من خلال علامات فندقية مثل “نوفوتيل” و”إيبيس”، والتي تلعب دوراً محورياً في التحول الذي يشهده قطاع الضيافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن علامتي "إيبيس" و"ميركيور" تُعدان من أبرز الأسماء في السوق العالمية ضمن الفئة المتوسطة؛ حيث تدير “إيبيس” أكثر من 2500 فندق حول العالم، واحتفلت مؤخراً بمرور خمسين عاماً على إطلاقها، في حين تجاوز عدد فنادق “ميركيور” حاجز الألف فندق عالمياً، ما يعكس مرونة المجموعة وقدرتها على التوسع المستدام بما يتماشى مع تطور احتياجات السوق.
وأكد يزبك أن الفنادق الاقتصادية والمتوسطة أصبحت اليوم ركيزة أساسية ضمن إستراتيجية “أكور” في المملكة والمنطقة، خصوصاً في ظل رؤية السعودية 2030 التي تضع تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي في صلب أولوياتها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن توسع "أكور" في هذه الفئة يعكس التزامها بدعم جهود المملكة في رفع جودة الحياة وتوسيع خيارات الإقامة في مختلف مناطقها، بما يتماشى مع طموحات النمو والتحول السياحي المستدام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.