أنقذت العناية الإلهية، ثم التدخل السريع والمنسق للفرق الطبية في مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد بالهفوف، في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، بعد تعرضه لحالة اختناق ذاتي حرجة كادت أن تودي بحياته أثناء اللعب.
وعلى الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى تقديم الإسعافات الأولية الحيوية، مع التنسيق العاجل عبر الخط الساخن لتأمين نقل الطفل إلى مركز الإصابات والحوادث المتخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف.
وبمجرد تلقي البلاغ، أظهر نظام الاستجابة الطارئة كفاءة عالية، حيث تم تفعيل فريق الإصابات المتنقل بمركز الإصابات، والذي كان على أهبة الاستعداد للانطلاق في غضون سبع دقائق فقط من تلقي الإشعار.
وفور وصوله، أُدخل الطفل إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث تلقى الرعاية الطبية الفائقة تحت إشراف فريق متخصص متعدد التخصصات. وبفضل الله وتوفيقه، ثم الجهود الطبية المكثفة، استقرت حالة الطفل تدريجياً وبدأ بالتماثل للشفاء، ليغادر المستشفى بعد ستة أيام وهو يتمتع بصحة جيدة، عائداً إلى أحضان أسرته وممارسة حياته الطبيعية.
يُذكر أن هذا التدخل يأتي ضمن جهود تطوير مسار الإصابات والحوادث في تجمع الأحساء الصحي، كأحد المبادرات الفاعلة ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي للرعاية العاجلة. حيث يهدف هذا المسار إلى الاستجابة السريعة للحالات الحرجة والمهددة للحياة، بدءًا من تلقي البلاغ عبر هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومرورًا بالتنسيق عبر الخط الساخن الذي يربط جميع الجهات المعنية، لضمان التدخل الفوري وتقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسبين، وانتهاءً بتفعيل فرق الإصابات المتنقلة عالية التأهيل في كافة مستشفيات تجمع الأحساء الصحي.
تشخيص الحالة وسرعة التدخل
وكان قسم الطوارئ بمستشفى الأمير سعود بن جلوي قد استقبل الطفل في حالة حرجة، حيث أفادت التقارير الأولية بأنه كان يعاني من اختناق شديد نتيجة التفاف إحدى ستائر المنزل حول عنقه، مما أدى إلى نقص حاد في الأكسجين لديه وتسبب في دخوله في تشنجات متقدمة.وعلى الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى تقديم الإسعافات الأولية الحيوية، مع التنسيق العاجل عبر الخط الساخن لتأمين نقل الطفل إلى مركز الإصابات والحوادث المتخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف.
وبمجرد تلقي البلاغ، أظهر نظام الاستجابة الطارئة كفاءة عالية، حيث تم تفعيل فريق الإصابات المتنقل بمركز الإصابات، والذي كان على أهبة الاستعداد للانطلاق في غضون سبع دقائق فقط من تلقي الإشعار.
إنقاذ حياة الطفل
ووصل الفريق الطبي المتخصص إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي، حيث باشروا إجراءات التدخل الطبي الطارئ لإنقاذ حياة الطفل، ومن ثم تم نقله بشكل عاجل إلى مركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد، لاستكمال الرعاية التخصصية اللازمة، في عملية لم تتجاوز الست عشرة دقيقة.وفور وصوله، أُدخل الطفل إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث تلقى الرعاية الطبية الفائقة تحت إشراف فريق متخصص متعدد التخصصات. وبفضل الله وتوفيقه، ثم الجهود الطبية المكثفة، استقرت حالة الطفل تدريجياً وبدأ بالتماثل للشفاء، ليغادر المستشفى بعد ستة أيام وهو يتمتع بصحة جيدة، عائداً إلى أحضان أسرته وممارسة حياته الطبيعية.
يُذكر أن هذا التدخل يأتي ضمن جهود تطوير مسار الإصابات والحوادث في تجمع الأحساء الصحي، كأحد المبادرات الفاعلة ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي للرعاية العاجلة. حيث يهدف هذا المسار إلى الاستجابة السريعة للحالات الحرجة والمهددة للحياة، بدءًا من تلقي البلاغ عبر هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومرورًا بالتنسيق عبر الخط الساخن الذي يربط جميع الجهات المعنية، لضمان التدخل الفوري وتقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسبين، وانتهاءً بتفعيل فرق الإصابات المتنقلة عالية التأهيل في كافة مستشفيات تجمع الأحساء الصحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.