عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

حجاج بيت الله يثمّنون خدمات مسجد نمرة: صورة تليق بعظمة المشهد وروحانية المكان

تم النشر في: 

05 يونيو 2025, 6:43 مساءً

عبّر عدد من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما تقدمه المملكة العربية من خدمات متكاملة لضيوف الرحمن، مؤكدين أن ما شاهدوه في مسجد نمرة بمشعر عرفات، خلال صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة، يعكس عناية فريدة وروحًا تنظيمية عالية، تُرسّخ مكانة المملكة في خدمة الحجاج.

وأشاد الحجاج بالدور الريادي للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في تسخير كل الإمكانات لتسهيل أداء المناسك، وخصّوا بالشكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما وفرته من تجهيزات نوعية في مسجد نمرة.

وقال الحاج محمود سيد من : "منذ وصولنا إلى أراضي المملكة ونحن نعيش تجربة فريدة من التنظيم والإرشاد والتعليم، ودروس العلماء التي نحتاجها. ما تقدمه المملكة يعجز عن توفيره تحالف من الدول."

ومن ، أعرب الحاج سامي حسين عن امتنانه للقيادة السعودية، منوهًا بما وصفه بـ "الجهود العظيمة التي تجعل الحاج ينشغل فقط بعبادته، ويشعر بطمأنينة لا توصف".

وأكد عبدالعزيز علي أحمد من كينيا أن زيارته للحج هذا العام كشفت عن نقلة نوعية في التنظيم، مضيفًا: "تخرجت بدرجة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية، ورأيت اليوم في مسجد نمرة ثمرة هذا النهج في خدمة الحاج علميًا وعمليًا."

أما الحاج عبدالإله مكناس من فقال: "لا تحتاج الصورة إلى تعليق.. المملكة تقدم نموذجًا حضاريًا يُحتذى به في العناية بالحجيج، والراحة هنا تتحدث عن نفسها."

ومن جهته، ثمّن الدكتور أحمد مقلب من مصر كرم الضيافة واحترافية التنظيم، مشيرًا إلى جهود وزارة الشؤون الإسلامية التي كان لها الأثر الأكبر في تيسير أداء المناسك على الجميع.

واختتم الحاج يوبي محمد بشير من بشهادة مؤثرة قال فيها: "أنا من ذوي الإعاقة، ولكنني لم أشعر بأي عائق هنا.. كل شيء مهيأ، والاحترام والتيسير يشمل الجميع بلا استثناء. هذه ليست خدمات فحسب، بل عناية إنسانية راقية."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا