عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الهلال.. فخر الوطن في المحافل العالمية

قائد النهضة الحديثة الأمير محمد بن سلمان، جعل حقيقة، ورسم للمستقبل مسارًا جديدًا، فبدأت ثماره تُجنى تباعًا، على كل الأصعدة.

أمام عمالقة الكرة العالمية كـ «ريال مدريد» الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، وقف الهلال موقف الند القوي.

كان حديث الإعلام الرياضي في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية يدور حول سؤال واحد: من أين أتى هذا الهلال؟

رؤية 2030 آمنت بالرياضة كقوة ناعمة، ومجال استثماري قادر على التأثير الإيجابي في الاقتصاد والمجتمع.


لم يكن ظهور نادي الهلال في كأس العالم للأندية مجرد مشاركة عابرة أو حضور تمثيلي، بل كان تجسيدًا حيًّا لقوة الرياضة السعودية، ورسالة واضحة بأننا بتنا قادرين على مجاراة كبار الأندية في العالم، بل ومنافستهم على أرض الملعب بندية وشجاعة.


فأمام عمالقة الكرة العالمية كـ ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، وقف الهلال موقف الأنداد، بل وقدم أداءً مذهلًا ومشرّفًا رفع به اسم المملكة عاليًا في محفل عالمي طالما احتكره الأوروبيون واللاتينيون.

ولعل العالم بأسره تابع تلك المباريات التي كتبت فصلًا جديدًا من المجد الرياضي السعودي، وكان حديث الإعلام الرياضي في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية يدور حول سؤال واحد: من أين أتى هذا الهلال؟ والإجابة تبدأ من رؤية سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، تلك الرؤية الطموحة التي آمنت بالرياضة كقوة ناعمة، ومجال استثماري قادر على التأثير الإيجابي في الاقتصاد والمجتمع.

لم يكن دعم الرياضة مجرّد تحسين للبنية التحتية أو استقطاب للبطولات، بل كان مشروعًا وطنيًا متكاملًا يهدف إلى بناء الإنسان، وصناعة التفوق، وكتابة اسم المملكة في سجل التميز العالمي.
النجاح الذي حققه نادي الهلال ليس إنجازًا لنادٍ فقط، بل للوطن بأسره. هو نتاج الاستثمار الكبير الذي ضخت فيه الدولة دعمًا غير مسبوق، وتوجيهًا استراتيجيًا جعل من المملكة عاصمة للرياضة العالمية خلال فترة وجيزة. وكل مباراة لعبها الهلال، وكل هجمة نظمها، وكل هدف سجّله، كان يُترجم حجم هذا التحول التاريخي في مسيرة الرياضة السعودية.


إن الإعجاب العالمي بما حققته الرياضة السعودية في السنوات الأخيرة ليس محض صدفة، بل ثمرة طبيعية لعمل متقن وتخطيط محكم ورؤية سابقة لزمانها. فالهلال اليوم هو واجهة مشرّفة للوطن، والرياضي السعودي بات نموذجًا يحتذى في الحرفية والانضباط والطموح.
وما تحقق في ميدان كرة القدم لن يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر، بل ستنعكس آثاره على قطاعات أوسع: من الاستثمار والسياحة إلى الإعلام والتأثير الثقافي، لتكون الرياضة جسرًا جديدًا تعبر عليه المملكة نحو المزيد من المجد والنمو والتأثير الإقليمي والدولي.
ولذلك، فإننا إذ نشيد بما قدمه الهلال، فإننا نرفع الشكر أولًا لقائد النهضة الحديثة الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل الحلم حقيقة، ورسم للمستقبل مسارًا جديدًا، فبدأت ثماره تُجنى تباعًا، على كل الأصعدة.

الهلال فعلًا فخر.. ولكن الفخر الأكبر أن هذا المجد يُصنع في ظل وطن آمن وطموح، بقيادة ملهمة، ورؤية لا تعرف المستحيل.

ولا يمكن أن نغفل حقيقة أن نادي الهلال هو من منح هذه البطولة الوليدة هذا الزخم الكبير، وهذه القيمة التنافسية العالية التي شاهدها العالم. فحضوره اللافت، وأداؤه المميز، وجماهيريته الجارفة، كلها ساهمت في رفع مستوى البطولة فنيًا وإعلاميًا وتسويقيًا.

ونحن اليوم لا نكتفي بالفخر بما تحقق، بل ندعو لهذا النادي العريق بمواصلة مسيرته الطموحة حتى تحقيق اللقب. فالهلال الذي هزم مانشستر سيتي، لا يبعد كثيرًا عن منصة التتويج، ومن يطرق الأبواب بهذا الإصرار، سيدخلها يومًا بإذن الله.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا