مع بداية العام الهجري الجديد أطلقت جمعية أسر التوحد خطتها الاستراتيجية 1447 هـ – 2025م والتي تمتد لثلاثة سنوات قادمة مشتملة في مساراتها على العديد من الخطط والمشاريع التنموية في قطاع التوحد بالمملكة.
وارتكزت الخطة الاستراتيجية٥ في منهجيتها على تنمية وتعزيز الاستثمار الاجتماعي جنبًا بجنب مع القطاعات الثلاث الحكومي وغير الربحي والخاص وذلك التزامًا بتحقيق غاية الاستدامة لخدمات التوحد في المملكة.
أكثر من 34 مبادرة نوعية
وتضمنت الاستراتجية الأجدَّ على أكثر من ٣٤ مبادرة نوعية وهامَّة وضرورية في مضامينها وطرحها حيث سيتم العمل في مجال الصحة والتعليم والتأهيل والتوعية تماشيًا مع معايير الجودة الكاملة التي لطالما اعتادت عليها الجمعية وبَنَت مشاريعها على قيِمها الراسخة في الإبداع والتميُّز والشفافية والتكامل والمبادرة .. كما تتميَّز كافة هذه المبادرات على قيمة الوصول الأسرع والأكثر انسيابية عبر مسارات رقمية وحضورية .. ومنزلية لضمان تحقيق مستويات مكتملة الأداء والتأثير الفعَّال.
واستكمالًا لخطط التوسُّع في نطاق خدمات الجمعية لكافة مناطق المملكة تعتزم الجمعية افتتاح وتشغيل مراكز تقديم الخدمات لذوي التوحد في منطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية ومنطقة حائل ومنطقة عسير بتكلفة تشغيلية تتجاور الـ ٣٠٠ مليون ريال سعودي.
وكعادة الجمعية تضمنت الخطة اهتمام والتزام وتنوُّع بشراكات محلية وعالمية فاعلة في مجالات مختلفة على الصعيد الصحي والتأهيلي والتعليمي والعلمي والتشغيلي والاجتماعي والإعلامي لا سيما تقنية المعلومات والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات.
كما طرحت الخطة الاستراتيجية مناقشة مخصصات الاستثمار من العوائد المتوقعة وهياكل التطوير للأعمال والمشروعات خلال الثلاثة أعوام القادمة بمشيئة الله تعالى.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود: “سعيد اليوم بإطلاق الخطة الاستراتيجية 1447هـ – 2025 للجمعية والتي نتطلع من خلالها للمزيد من التقديم المميز لما يصب في صالح أحبابنا ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، حيث اُعتمدت الخطة على مستهدفات محددة مرتفعة في طموحها ومكتملة في شغفها وحماسها لتحقيقها كاملةً، وقد تفوق توقعاتنا بمشيئة الله تعالى.
قياس لنموذج الأعمال
وتابع: سبقت هذه الخطة قياس لنموذج الأعمال والمشاريع التي عملنا عليها في الأعوام السابقة وتحليل بياناتها وطرح فاعليتها ونموها والتي ولله الحمد شهدنا نجاحها وعلو شأنها سواءً على الصعيد التأهيلي أو التعليمي أو تقديم الخدمات التي تضمن الاستدامة بمشيئة الله تعالى، لا سيما الجانب التوعوي والثقافي والإعلامي الذي لا يقل عنها أهمية.
واستكمل الأمير سعود بن عبدالعزيز: ننعم ولله الحمد بدعم حكيم من قيادتنا الرشيدة وتعاون القطاعات الثلاث كافةً ونؤمن بتحقيق ما نصبو إليه ونطمحه إلتزامًا بمسؤوليتنا وتواجدنا الدائم المُلازم لخدمة ورعاية ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم الكرام، فنحن البيت الأول الذي لا يتوقف عن تقديم الدعم والتمكين والاحتضان والعون بكل محبة وإصرار وشغف.
وختم بقوله: “لا يتوقف طموحنا ولا يوجد حد لإمكانيات التطور وتقديم ماهو يتخطى الأفضل، فالحمدلله من قبل ومن بعد على ما تحقق .. ونسأل الله التوفيق والسداد”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
