14 يوليو 2025, 4:44 مساءً
رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إمكانية التوصل إلى حل بشأن «مسألة نهر النيل»، مشيرا إلى أنها حساسة للغاية.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف الناتو مارك روته بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة هي من مولت سد النهضة، متسائلا: «لا أعرف لماذا؟، إلا أن السد تسبب في مشكلة بين مصر وإثيوبيا خلال السنوات الماضية، ويؤثر على حصة دول المصب من المياه المتدفقة، خاصة خلال فترة الجفاف».
وخلال حديث ترامب عن جهوده، في حل النزاعات في العديد من المناطق حول العالم، قال: «كذلك فيما يتعلق بمصر وجوارها وخاصة في مسألة السد والنزاع بخصوص مياه النيل، سنعمل على حل الإشكال بين مصر والسودان وإثيوبيا»، متابعا، «نأمل ألا تحتدم هذه الأزمة وأن يتم حل هذا النزاع، مسألة المياه مهمة وحساسة جدا وهي مصدر الحياة لمصر، وأعتقد أننا سنحل ذلك قريبا».
وكان ترامب، وجه في يونيو الماضي انتقادات علنية لتمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي، قائلا: إنه عمل على الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، منوها بأن سد النهضة إثيوبي الضخم تم بناؤه، بتمويل غبي من الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل.
وقبل ذلك بأيام، أشار ترامب، مجددا إلى جهوده في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا، حيث سبق واستضافت واشنطن مفاوضات برعاية أمريكية وبمشاركة البنك الدولي، ضمت الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، والتي فشلت في نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع على النسخة النهائية، ووجه لها ترامب هجوما لاذعا.
كذلك لعب ترامب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، في عامي 2019 و2020، عندما استضافت واشنطن المفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكي، وبعد عدة جولة اجتماعات بواشنطن، رفضت إثيوبيا التوقيع بعدما وقعت مصر على الاتفاق، ما دفع ترامب إلى مهاجمة أديس أبابا وانتقاد موقفها "المتشدد" من المفاوضات، وقال إن مصر قد تعمد إلى تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة، كما قال عن مصر: كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته.
وعلق ترامب على الاتفاق قائلا: "لقد وجدت لهم اتفاقا، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك، كان هذا خطأ كبيرا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.