وتركز الاتصال على الجهود المكثفة المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على استدامته، والدفع باتجاه إطلاق سراح مجموعة من الأسرى مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات دون عوائق وبشكل كافٍ في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع.
وتحدث وزير الخارجية عن الطرح المصري الخاص بعقد مؤتمر دولي في مصر معني بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، بما يسهم في بدء عملية إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة العربية الإسلامية في هذا الشأن.
وقال مصدر مصري، الثلاثاء، إن القاهرة، وفي إطار الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بغزة، تستضيف اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين.
ووفق المصدر فإن الاجتماعات تشهد تقدماً وتوافقاً حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ولفت إلى أن الاجتماعات ستستمر لمدة يومين في إطار سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، معلنة أن الطريق بات ممهداً أمام إبرام اتفاق.
وكانت إسرائيل قدمت «خريطة ثالثة» لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوماً، وأعطت «مرونة أكبر» بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، بحسب ما كشفت صحيفة «جيروزالم بوست».
وبموجب مقترح خريطة الانتشار الثالثة التي قدمتها تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.