16 يوليو 2025, 4:11 مساءً
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن انعقاد الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية يُجسّد ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – من رعاية واهتمام كبيرين بدفع مسارات التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف مناطق المملكة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح الأمير سلمان بن سلطان، خلال رعايته حفل الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية، أن الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة لتبادل الخبرات، واستعراض التجارب الناجحة والمبادرات المتميزة بين إمارات المناطق، بما يُعزّز من كفاءة العمل المؤسسي، ويُسهم في تطوير الخدمات وتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن منظومة تنموية متكاملة.
وأشار إلى أن تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية يُشكّل ركيزة أساسية لتعزيز فعالية الأداء العام، وابتكار حلول تنموية قابلة للتنفيذ تُسهم في رفع جودة الحياة، وتدفع بعجلة التنمية نحو آفاق أكثر شمولًا واستدامة.
وأكد الأمير سلمان أن منطقة المدينة المنورة تشهد اليوم – بفضل الدعم اللامحدود من القيادة – تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية الرائدة التي تُعزّز من مكانتها الدينية والتاريخية والاقتصادية، وتُرسّخ نهج التنمية المتوازنة الذي يضع الإنسان محورًا رئيسًا في صناعة التحوّل والنماء.
وقدّم شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على ما يوليه من اهتمام ودعم متواصل لتمكين إمارات المناطق من أداء أدوارها التنموية، بوصفها أذرعًا محورية في تحقيق التكامل المؤسسي وتطوير المبادرات النوعية التي تنعكس إيجابًا على جودة الحياة.
وخلال جولة سموه على فعاليات الملتقى الذي تنظمه إمارة المنطقة على مدار يومين بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، اطّلع على المعرض المصاحب للملتقى، كما اطّلع على أنشطة "الملتقى الوطني الثاني للجمعيات والمؤسسات الأهلية" الذي يُقام بالتزامن مع الملتقى، بمشاركة وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق، وممثلي إمارات المناطق، والهيئات والجهات الحكومية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المبادرات والتجارب التنموية في مناطق المملكة، أعقبه انطلاق الجلسة الرئيسية للملتقى بعنوان “التنمية المحلية واستدامة المدن”، بمشاركة معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، المستشار بالديوان الملكي، والأستاذ راكان بن وضاح طرابزوني، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، وجرى خلال الجلسة استعراض مجموعة من تجارب تنمية المناطق، بالإضافة إلى دور التنمية المستدامة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.