16 يوليو 2025, 6:23 مساءً
تصاعدت التساؤلات في الآونة الأخيرة حول أسباب تدخل إسرائيل المباشر لحماية الطائفة الدرزية في سوريا، خاصةً بعد أحداث السويداء الأخيرة ودخول القوات السورية إلى المحافظة ذات الغالبية الدرزية.
أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل ترى نفسها ملزمة بمنع إيذاء الدروز في سوريا، لاسيما مع وجود نحو 130 ألف درزي إسرائيلي يقيمون في منطقتي الكرمل والجليل شمال إسرائيل.
ويختلف الدروز عن الأقليات الأخرى في إسرائيل بكون الرجال الدروز يُجندون منذ عام 1957 في الجيش الإسرائيلي، وحصل عدد منهم على رتب عليا في الجيش وأجهزة الأمن.
وقال السوري الدرزي حكمت الهجري، وهو من الشخصيات المتهمة بالتعاون مع إسرائيل، في بيان مصور: “نحن نتعرض لحرب إبادة شاملة”.
في المقابل، أصدرت قيادات دينية درزية بيانًا رحبت فيه بدخول القوات الحكومية السورية إلى السويداء، داعية الفصائل المحلية إلى التعاون مع الجيش وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية.
والدروز طائفة عربية تعود جذورها إلى القرن الحادي عشر الميلادي، ويبلغ عددهم حاليًا نحو مليون شخص يعيشون أساسًا في سوريا ولبنان وإسرائيل.
وفي جنوب سوريا يتركزون في ثلاث محافظات قرب هضبة الجولان، وأغلبهم في محافظة السويداء. كما يعيش أكثر من 20 ألف درزي في الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها رسميًا عام 1981.
ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، يعيش الدروز في الجولان جنبًا إلى جنب مع حوالي 25 ألف مستوطن يهودي موزعين على أكثر من 30 مستوطنة. ومع ذلك، رفض معظم دروز الجولان الجنسية الإسرائيلية عند سيطرة إسرائيل على المنطقة، وتم منحهم بطاقات إقامة إسرائيلية بدلًا من الجنسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.