عرب وعالم / السعودية / عكاظ

حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !

في كل أنحاء العالم، يختلف اليوم الذي يبدأ فيه الأسبوع، لكن الشعور واحد. فسواء كان يوم السبت، الأحد، أو الإثنين، يظل «أول يوم بعد عطلة نهاية الأسبوع» يوماً ثقيلاً نفسياً على كثير من الناس. إنه اليوم الذي تنكسر فيه راحة الإجازة، وتعود فيه عجلة الحياة الرسمية إلى الدوران. يوم ترتفع فيه معدلات التوتر، ويُستقبل بتنهيدة، وربما صداع مبكر، وبسؤال داخلي: «هل بدأ الأسبوع فعلاً؟».

هذا الشعور لا يخص فئة دون أخرى، بل أصبح مفهوماً عالمياً يتكرّر في كل ثقافة تقريباً، حتى صار أشبه بـ«متلازمة اليوم الأول من الأسبوع». ومع أن اختلاف الدول يجعل هذا اليوم يتغير اسمه -فهو الإثنين في كثير من دول الغرب، والأحد في دول الخليج، والسبت في دول آسيوية- إلا أن الشعور نفسه يتكرر بلا رحمة.

المثير في دراسة حديثة من جامعة هونغ كونغ، أن هذا التوتر لا يختفي حتى بعد التقاعد. فقد بيّنت تحاليل الهرمونات من عينات شعر أن المتقاعدين الذين لا يعملون بعد الآن، ما زالوا يعانون من ارتفاع ملحوظ في هرمون الكورتيزول في أول يوم من الأسبوع، وكأن أجسادهم لم تنس ما تعوّدت عليه لسنوات طويلة.

المفارقة أن هذا التوتر، رغم غياب المسؤوليات، يترك أثراً جسدياً ونفسياً حقيقياً، مما يستدعي وعياً جديداً: أن نعيد برمجة شعورنا تجاه بداية الأسبوع، قبل أن يُصبح عبئاً طويل الأمد حتى بعد التقاعد.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا