تصدّر أخيراً المشهد بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة نظمها نادي الإبل احتفاءً بمشاركة نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية. الجائزة التي قُدّرت بـ100 ألف ريال، ذهبت إلى قصيدة لم تُبْنَ على المجاز العالي، بل على قراءة دقيقة للحظة، واختيارٍ محسوب للنبرة، ونصٍ يعرف كيف يعبّر عن جمهور الكرة، لا عن الذائقة النخبوية.
هذا الفوز لا يُقرأ بوصفه تفوقاً لغوياً، بل نتيجة استخدام واعٍ لأدوات الشعر داخل منصة تفاعلية، ومخاطبة لجمهور واسع بلغة تحتمل الشعر والانتماء معاً. التفاعل الذي لقيه النص لم يكن مبنياً على عدد الكلمات أو رنين القوافي، بل على حسّ التوقيت، وإدراك أن النص الناجح لا يتحدث من علٍ، بل ينزل إلى الأرض دون أن يفقد وزنه.
أبوظهير في مرحلة انتقالية، لم يغلق على نفسه باب الشعر، ولم يذُب في تيار الترفيه. اختار منطقة متوازنة، يكتب فيها ما يفهمه الناس ويشبههم، دون أن يساوم على حضور المعنى أو صدق العبارة.
بهذا الاتجاه، يتحرّك اسمه نحو مشهد يحتاج إلى أصوات متوازنة، تُدرك ما تقوله، ولمن، ومتى.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.