28 يوليو 2025, 7:29 مساءً
كشفت دراسة سريرية حديثة عن تأثيرات مفاجئة للفستق الحلبي على ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بـ”مقدمات السكري”، وهي المرحلة التي تسبق الإصابة الكاملة بالسكري من النوع الثاني، وتشكل فرصة ذهبية للتدخل والوقاية.
وأظهرت الدراسة، التي خضع لها 51 مشاركًا عبر مرحلتين امتدّتا لــ(12) أسبوعًا لكل مرحلة، أن تناول الفستق يوميًا يقلّل من مجموعات بكتيرية ضارة مرتبطة بنتائج أيضية سلبية، مقارنة بنظام غذائي عادي غني بالكربوهيدرات.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة كريستينا بيترسن، إن المشاركين الذين تناولوا الفستق شهدوا انخفاضًا في بكتيريا Blautia hydrogenotrophica، المرتبطة بارتفاع مركّبات قد تضر بالكلى والقلب، كما تراجعت مستويات بكتيريا Eubacterium flavonifractor التي تساهم في تفكيك مضادات الأكسدة المفيدة.
ويُقدّر أن نحو 70% من مرضى مقدمات السكري قد يُصابون لاحقًا بالسكري من النوع الثاني، ما يجعل أي تدخل غذائي فعّال في هذه المرحلة ذا أهمية قصوى.
ورغم النتائج الواعدة، شدّد الباحثون على أن الآليات الدقيقة للتأثيرات الميكروبية ما زالت قيد الدراسة، كما أن النتائج قد تختلف حسب الجنس والعمر والحالة الصحية، ما يستدعي إجراء أبحاث أطول مدى.
وتشير الدراسة إلى أن استبدال وجبة خفيفة يوميًا بالفستق الحلبي قد يسهم في تحولات إيجابية داخل الأمعاء، تقلل من فرص الإصابة بالسكري، شريطة أن يكون ذلك ضمن نمط حياة صحي متكامل يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.