وأعلن مصدر أمني، اليوم (الأربعاء)، أن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة شمال إدلب وتبين أن الهدف من العملية شخص يُعرف باسم «علي» كان مستأجراً في المنزل.
وأضاف أنه عند اقتحام المنزل حاول المدعو «علي» الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية، إلا أن قوات التحالف التي طوّقت المكان، أطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
ولفت المصدر إلى أن القوات قامت بتفتيش المنزل بالكامل ومصادرة جميع الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية، كما جرى التحقيق مع صاحب المنزل، موضحاً أنه بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة وتم العثور على جثة علي في الحديقة، إذ نُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى.
وأفصح أن «نومان» كان أحد أخطر المطلوبين لضلوعه في تنشيط وتحريك خلايا التنظيم داخل سورية، لافتاً إلى أنه بعد ملاحقته من قبل جهاز الأمن الداخلي في مدينة الدانا بريف إدلب لجأ إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ فيه برفقة زوجته وطفله ووالدته. وأكد المصدر أن العملية لم تؤدِ إلى وقوع أية إصابات أو أسرى من عائلة المستهدف.
ومني تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة عام 2014 في سورية والعراق بهزيمة كبيرة منذ 2017، وتراجعت قدراته بشكل كبير، وانحسرت قواه، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في البادية السورية، وبعض المناطق الصحراوية في العراق.
في غضون ذلك ، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة السورية العميد ملهم محمود الشنتوت، اعتقال راتب فهد الحسين، وهو «أحد أخطر مجرمي الحرب» في محردة.
وأفاد بأن الحسين شغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة محردة خلال حكم النظام السابق، وارتكب خلالها جرائم حرب عديدة استهدفت أهالي المناطق الثائرة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين نتيجة مجازر جماعية.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لقوى الأمن الداخلي لملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبتهم أمام القضاء المختص، مؤكدا أن يد العدالة ستطال كل من تلطخت يده بدماء السوريين.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.