كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم (الخميس) توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزارة الدفاع «البنتاغون»، بإرسال ثلاث سفن حربية لاعتراض عصابات المخدرات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، بما في ذلك بالقرب من فنزويلا، ما يزيد من حدة المواجهة الأمريكية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن المدمرات المزودة بصواريخ موجهة ستتمتع بسلطة اعتراض شحنات المخدرات، ما يمنح البحرية مهمة مباشرة لمكافحة المخدرات في أمريكا اللاتينية، بدلاً من دورها المعتاد في دعم خفر السواحل، مبينة أن مدمرات «أرلي بيرك- يو إس إس جيسون دونهام»، و«يو إس إس سامبسون»، و«يو إس إس جريفلي»، التي شاركت في عمليات اعتراض الصواريخ بالبحر الأحمر، ستبدأ مهماتها هناك بمجرد توقيع وزير الدفاع بيت هيغسيث على الأمر.
وقال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، الذي كان قائداً سابقاً للقيادة الجنوبية الأمريكية والقيادة الأمريكية الأوروبية إنه بالنسبة لعمليات مكافحة المخدرات البحتة، فإن مدمرات إيجيس التي تبلغ كلفتها مليارات الدولارات مبالغ فيها، إذ إن سفن خفر السواحل ستكون كافية، معتبراً وصول عشرات صواريخ توماهوك، القادرة على قصف الساحل، وألف بحار من البحرية، وقدرات جمع المعلومات الاستخبارية، إلى مياهه هو أمر بالغ الأهمية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترمب قد تستعين بالجيش لملاحقة عصابات المخدرات المصنفة منظمات «إرهابية» عالمية.
وتنشر وزارة الدفاع الأمريكية عادة أصولاً عسكرية لدعم خفر السواحل الذي يعترض مهربي المخدرات في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي قبالة سواحل كولومبيا وفنزويلا، إلا أن أفراد البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية عادةً ما كانوا يؤدون دوراً داعماً، وكانوا بمثابة دعم في حال وقوع مناوشات بدلاً من اعتراض الكارتلات، لكن الآن، سيصبح من حق السفن الحربية اعتراض مهربي المخدرات.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.